وزراء ومسؤولون تايلانديون يستقيلون وسط عملية إصلاح اقتصادي مرتقبة

استقال اليوم الخميس، وزير المالية التايلاندي أوتاما سافانايانا ووزيران آخران ومسؤول حكومي كبير موال لنائب رئيس الوزراء المستقيل في عملية إصلاح طال انتظارها للقيادة الاقتصادية للبلاد.
وتأتى الاستقالات بعد يوم واحد من إعلان نائب رئيس الوزراء سومكيد جاروسريبيتاك، وهو واحد من عدة مسؤولين شغلوا المنصب، أنه سيستقيل بعد خمس سنوات من تولي السياسات الاقتصادية الحكومية المتوائمة مع الجيش.
ويعتبر المسؤولون الذين قدموا استقالاتهم اليوم الخميس موالين لسموكيد، وتطلق عليهم وسائل الإعلام التايلاندية "أطفاله الأربعة".
ومن بين هؤلاء وزير المالية أوتاما سافانايانا، ووزير الطاقة سونتيرات سونتيجيراونج، ووزير التعليم سوفيت مايسينسي، ونائب الأمين العام لمكتب رئيس الوزراء كوبساك بوتراكول.
وقال أوتاما للصحفيين اليوم الخميس "لدينا أسبابنا الخاصة للاستقالة التي نعتقد أنها ستكون مفيدة لإدارة البلاد".
وساعد سومكيد و "أطفاله الأربعة" في تأسيس حزب بيلانج براشارات الحاكم الذي رشح رئيس الوزراء برايوت تشان –أو- تشا زعيما له بعد انتخابات مارس 2019.
وقال رئيس الوزراء إنه تواصل مع خلفاء محتملين ليحلوا محل الوزراء المستقيلين، وإنه ينتظر أن يسمع ردا منهم، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.
وستتعامل الحكومة الجديدة مع اقتصاد يواجه أكبر انكماش له خلال أكثر من عقدين.
وتستعد تايلاند التي تعتمد على السياحة والصادرات، لمواجهة أسوأ انكماش اقتصادي في آسيا الناشئة العام الجاري، بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا على السفر والتجارة. ويتوقع البنك المركزي تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة قياسية تبلغ 1ر8%.