طالب وزير العدل الأمريكي بيل بار الشركات التي لها صلات مع الصين بالكشف عن هذه الصلات، محذرا من أنها تجد نفسها متهمة بمخالفة قواعد جماعات الضغط في الولاياتالمتحدة. وقال بار في خطاب قوي يمثل تصعيدا ضد الصين إن "قادة الشركات الأمريكية قد لا يعتبرون أنفسهم كجماعات ضغط، لكن عليكم الحذر من أن يتم استخدامكم". واستغل بار خطابه لمهاجمة شركات السينما وشركات التكنولوجيا ومراكز الأبحاث الأمريكية متهما إياها بالتقارب الشديد مع الحزب الشيوعي الحاكم في الصين. واتهم وزير العدل الأمريكي هوليوود بأنها "الآن تمارس الرقابة بانتظام على أفلامها استرضاء" للحزب الصيني الحاكم". وأشار الوزير إلى أن الشركات الكبرى تواجه ضغوطا قوية لكي تمارس الضغط لصالح بكين، مضيفا أن الصين "تتخفى وراء الأصوات الأمريكية" للتدخل في السياسات الداخلية للولايات المتحدة. وقال الوزير إن الشركات مطالبة بالكشف عن أي ممارسات للضغط لصالح الحكومات الأجنبية وفقا للقواعد الأمريكية، وأن الفشل في الكشف عن هذه الممارسات يعرضها للملاحقة. كما اتهم بشكل مباشر بعض كبرى شركات التكنولوجيا في الصين ومنها آبل بالاستعداد الكامل للتعاون مع بكين.