يسير محمد صلاح، نجم ليفربول، على نفس خطى كريستيانو رونالدو أثناء فترة تواجده في مانشستر يونايتد، في بنائه قلعة أنفيلد مثلما فعل البرتغالي في قلعة أولد ترافورد. وذكرت صحيفة «ليفربول ايكو» المحلية، أن صلاح يعد أحد أفضل المهاجمين في كرة القدم العالمية في الوقت الحالي، حيث كانت رحلة صعوده مع الريدز سريعة للغاية بتسجيله 44 هدفًا مع الريدز في موسمه الأول، وتحقيقه جائزتي أفضل لاعب في انجلترا، وجائزة رابطة كتاب كرة القدم لأفضل لاعب في العام، إلى جانب تحطيمه للعديد من الأرقام القياسية. واستمر صلاح في موسمه الثاني في كتابة التاريخ بتتويجه بالحذاء الذهبي، وقيادة الريدز للتتويج بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، ويتساوى في الموسم الحالي مع سيرجيو أجويرو بنفس عدد الأهداف 16 لكلًا منهما، قبل توقف البريميرليج بسبب كورونا، وفي طريقه للتويج بلقب الدوري مع الريدز بعد غياب طويل عن قلعة أنفيلد. وأشارت الصحيفة إلى أنه هناك مهاجم واحد يعد أحد أفضل من لعب اللعبة على الإطلاق، ويسير صلاح على نفس خطاه، إنه البرتغالي كريستيانو رونالدو. سجل الأيقونة البرتغالية 18 هدفًا لصالح مانشستر يونايتد، خلال موسم 2008/2009، منها 16 هدفًا في أولد ترافورد، وهو مايعني أن نسبة الأهداف التي سجلها خارج الديار بلغت 11.1%، من إجمالي أهدافه في ذلك العام. بينما سجل صلاح في هذا الموسم 14 هدفًا في أنفيلد، من أصل 16 هدفًا، مما يعني أنه سجل بنسبة 12.5% من الأهداف خارج الديار، ومن بين 204 مباراة لرونالدو الذي سجل 15 هدفًا في البريميرليج في موسم واحد، فقط لدى البرتغالي نسبة أقل من الأهداف المسجلة خلال الموسم من محمد صلاح. وخلال الموسم الحالي نجح ليفربول في الفوز بجميع مبارياته على ملعب أنفيلد، بينما تعرض مانشستر يونايتد للهزيمة مباراة واحدة في أولد ترافورد على يد الريدز خلال لقب موسم 2008/2009، وبات واضحًا للجميع أن أهداف الثنائي رونالدو وصلاح قد ساعدت على بناء حصن أولد ترافورد وأنفيلد.