يوفنتوس يحسم بطاقة العبور الأولى لنهائي كأس إيطاليا على حساب ميلان

تأهل فريق يوفنتوس إلى المباراة النهائية لبطولة كأس إيطاليا لكرة القدم بعد تعادله السلبي مع ضيفه ميلان اليوم الجمعة في أول مباراة تقام بعد استئناف نشاط كرة القدم بإيطاليا بعد فترة من التوقف بسبب فيروس كورونا.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب ميلان انتهت بالتعادل 1 / 1 ليصعد يوفنتوس للمباراة النهائية مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
وأهدر البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء لفريقه في الدقيقة 16.
واضطر ميلان لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 17 بعد طرد أنتي ريبيتش.
وينتظر يوفنتوس في المباراة النهائية الفائز من المباراة الثانية للدور قبل النهائي التي تقام غدا السبت بين فريقي إنتر ميلان ونابولي، علما بان نابولي فاز في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى، ولم يكن هناك خطورة حقيقية على المرميين بسبب هبوط اللياقة البدنية والذهنية للاعبين نتيجة التوقف الطويل بسبب وباء فيروس كورونا.
وشهدت المباراة استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد مرة واحدة بالإضافة إلى استخدام الفريقان لقاعدة التبديلات الخمس التي أقرها الاتحاد الدولي للعبة.
ومرت العشر دقائق الأولى من اللقاء بدون أي خطورة حقيقية على المرميين حيث كان الحرص هو السمة السائدة من الفريقين خشية تلقي أهداف مبكرة تربك الحسابات.
وبمرور الوقت بدأ يوفنتوس في فرض سيطرته على مجريات اللعب وشن الهجمات على مرمى ميلان بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في الوقت نفسه تراجع ميلان لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وفي الدقيقة 15 وبعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد احتسب الحكم ركلة جزاء لفريق يوفنتوس عندما لمست الكرة يد أندريا كونتي لاعب ميلان داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء حيث سددها كريستيانو رونالدو لتصطدم بأسفل القائم الأيسر للحارس جيانلويجي دوناروما.
وفي الدقيقة 17 أظهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه أنتي ريبيتش لاعب ميلان لتدخله العنيف على دانيلو لاعب يوفنتوس.
فرض يوفنتوس سيطرته على مجريات اللعب مستغلا النقص العددي في صفوف ميلان، الذي تراجع لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة، ومع ذلك لم يكن هناكم أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 28 والتي كادت أن تشهد هدف التقدم ليوفنتوس عندما لعبت كرة عرضية أرضية من الجانب الأيسر داخل منطقة جزءا ميلان قابلها رونالدو بتسديدة قوية لكنها علت العارضة.
وفي الدقيقة 30 مرر دانيلو كرة عرضية من الجانب الأيمن داخل منطقة جزاء ميلان قابلها بليز ماتويدي بتسديدة قوية لكن دوناروما كان لها بالمرصاد.
ورغم النقص العددي بصفوف ميلان إلا أن الثلاثي إسماعيل بن ناصر وهاكان كالهانجولو وجياكومو بونافنتورا حاولا شن هجمات مرتدة على مرمى يوفنتوس مستغلين المساحات في صفوف يوفنتوس الذي اندفع هجوميا ولكن تلك المحاولات لم تكتمل بسبب يقظة مدافعي يوفنتوس.
وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 39 والتي شهدت تسديدة أرضية قوية من رونالدو من خارج منطقة الجزاء لكن دوناروما تألق وتصدى للكرة.
ومر الوقت المتبقي بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد ميلان أن يباغت يوفنتوس بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 47 عندما انطلق بونافنتورا بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها كالهانجولو بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس جيانلويجي بوفون.
بعد تلك الهجمة فرض يوفنتوس سيطرته على مجريات اللعب بحثا عن تسجيل هدف التقدم لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي ميلان، الذين اعتمدوا أيضا على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح الفرصة.
ومع ذلك، فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وفي الدقيقة 52 أجرى ميلان أولى تبديلاته بإشراك رافايل لياو بدلا من بونافنتورا، وجاءت الدقيقة 63 لتشهد إجراء يوفنتوس لثلاثة لاعبين بإشراك سامي خضيرة بدلا من ميراليم بيانيتش وأدريان رابيو بدلا من ماتويدي وفيدريكو بيرنارديسكي بدلا من دوجلاس كوستا.
واستمر انحصار اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 79 والتي كادت أن تشهد تسجيل ميلان هدف التقدم عندما لعبت الكرة داخل منطقة جزاء يوفنتوس حيث قابلها سيمون كاير بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لبوفون.
ورد يوفنتوس في الدقيقة التالية عندما سدد باولو ديبالا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء حولها دوناروما بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وفي الدقيقة 82 أجرى ميلان تبديلين بإشراك رادي كرونيتش ولورينزو كولومبو بدلا من فرانك كيسي ولوكاس باكيتا، فيكا أجرى يوفنتوس تبديله الرابع بإشراك خوان كوادرادو بدلا من دانيلو.
وفي الدقيقة 88 أجرى ميلان تبديليه الرابع والخامس بإشراك دييجو لاكسالات وأليكسيس سالماكرز بدلا من ديفيد كالابريا وأندريا كونتي.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع كاد ألكس ساندرو أن يفتتح التسجيل عندما تهيأت الكرة أمامه خارج منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية بقدمه اليسرى، لكن دوناروما تألق وتصدى لها ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.