قال رئيس مجلس النواب المنتخب في ليبيا عقيلة صالح، في تصريحات خاصة لصحيفة الاتحاد الإماراتية إن "الاتفاق الموقع بين فائز السراج وأردوغان مجرد عملية ابتزاز، فالأخير لا يستطيع إرسال قوات إلى ليبيا كي لا يحدث احتكاك مع دول المتوسط، والليبيون أيضا يقفون صفا واحدا رفضا لإرسال قوات تركية". كان فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة دوليا والرئيس التركي رجب اردوغان، قد وقعا الشهر الماضي مذكرتي تفاهم بشان التعاون الأمني وترسيم الحدود البحرية. وأضاف صالح في التصريحات التي نشرتها "الاتحاد" اليوم السبت، أن المدة القانونية لحكومة الوفاق انتهت منذ سنوات، فهي لم تؤد اليمين الدستورية ولم تنل الثقة بل رفضت من البرلمان مرتين. وأشار إلى أن ملحق الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاق الصخيرات، ينص على ضرورة إخراج الميليشيات من طرابلس، لكن السراج بدلاً من إخراجهم يستعين بهم وباتوا يسيطرون على القرار بالعاصمة. وناشد صالح المجتمع الدولي بضرورة رفع الغطاء عن حكومة «الوفاق» بعد انتهاكها للاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات بشكل واضح وفاضح. وأشاد رئيس البرلمان الليبي بدور الإمارات والسعودية ومصر في الوقوف بجانب الشعب الليبي ودعم الشرعية في البلاد منذ فترة طويلة. يشار إلى أن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي أعلن في الثاني عشر من الشهر الجاري انطلاق معركة اقتحام طرابلس مقر حكومة الوفاق لتطهيرها من "الارهابيين".