عقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اجتماعا موسعا، اليوم الثلاثاء، لبحث الموقف التنفيذي لمشروع كوبري مزلقان ميدان الشهداء "مديرية سابقا"، الذي يجري تنفيذه لحل مشكلة التكدس المروري الشديد بالمنطقة. وناقش المحافظ الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء كوبري مزلقان ميدان الشهداء "مديرية سابقاً"، لحل مشكلة التكدس المروري الشديد بالمنطقة، حيث يجري تنفيذ أعمال الحفر لأعمال الخوازيق لانشاء الأعمدة الخاصة بالكوبري. وقرر المحافظ إنشاء جروب عبر "الواتس آب" لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع على مدار الساعة، حيث يضم الجروب نائب المحافظ، والسكرتير العام، وكافة الممثلين من القطاعات المعنية بالمشروع، على أن يتم توضيح نسب الإنجاز اليومية والمعوقات والإجراءات المنفذة لحلها، من خلال تقرير فني يتم تحديثه أولا بأول ليتم تلافي أية سلبيات قبل تفاقمها، مؤكدا على أن المشروعات الخدمية أولوية قصوى للدولة ولن يسمح بأي تباطؤ أو تقاعس في سير الأعمال في أي مشروع. وأكد محافظ بني سويف على أن أسلوب العمل التقليدي ركيزة في المنظومة الجديدة، قائلا (عندما تحدث مشكلة طارئة أثناء التنفيذ يجب التواصل سريعا برؤساء القطاعات المعنيين، ويتم رفعها لمكتبي حتى أتواصل مع الوزراء أو رؤساء الهيئات المعنيين لسرعة توفير الحلول، مشيرا بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بأهمية أن تعمل الحكومة وزراء ومحافظين ورؤساء قطاعات بشكل متكامل وتواصل دائم ومباشر .....). وكلف المحافظ مسؤولي المرافق بالتنسيق مع هيئة الطرق والقائمين على التنفيذ بسرعة تذليل المعوقات وحل المرافق المتعارضة مع مسار الكوبري، والالتزام بخط زمني، وذلك بالتوازي مع أعمال الخوازيق، خاصة عمل 2 ماكينة خوازيق، في تنفيذ بدايات الأعمال الإنشائية من قواعد وأعمدة خرسانية وغيرها، مشددا على أن المشروع يعتبر أولوية أولى للجهاز التنفيذي. وأشار إلى أن تكلفة المشروع التقديرية تصل إلى 140 مليون جنيها، وأنه حريص على ضغط البرنامج التنفيذي، مؤكدا على أن هيئة الطرق والكباري، أفادت بأنه سيتم ضغط البرنامج الزمني للمشروع بناء عن طلب المحافظة، نظرا لأهمية الكوبري الحيوية لحل مشكلة يعاني منها مواطنو مدينة بني سويف منذ سنوات. يذكر أن الكوبري "بناء عن قرار اللجنة الفنية المشتركة من هيئتي السكة الحديد والطرق والكباري"، سيصل طوله حولى 750 مترا، حيث يبدأ مساره بجوار شبكة الكهرباء أمام عمر أفندي ماراً بالطريق المؤدي للمزلقان السكة الحديد، ثم يعلو السكة الحديد وترعة الإبراهيمية في اتجاه موازي لشارع بورسعيد، وينتهى أمام البنك الزراعي المصري "بنك التنمية والائتمان الزراعي"، وسيكون من اتجاه واحد يضم حارتين من 8 إلى 9 أمتار ويبدأ من ميدان المديرية حتى شارع بورسعيد.