أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء أول أمس الإثنين، عن دعمه لمشروع قانون يقضي بتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل وادي الأردن، حوالي ربع الضفة الغربية. جاء ذلك بعد مرور ساعات على إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده لم تعد تنظر إلى المستوطنات باعتبارها "تتعارض مع القانون الدولي"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الثلاثاء. وكان قد تم اقتراح مشروع القانون الخاص بوادي الأردن في وقت سابق من هذا الشهر من قبل عضوة الكنيست (البرلمان) شارين هاسكل، من حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو، لكن في ذلك الوقت كانت فرص الدفع به ضئيلة، وهي في العادة عملية طويلة، في ظل الجمود السياسي وحقيقة أن البلاد تقودها حالياً حكومة مؤقتة. وكان نتنياهو أعطى موافقته لهاسكل لتطلب من الكنيست تمرير مشروع القانون إجراء عاجل، وفق ما ذكره موقع "ماكور ريشون" على شبكة الإنترنت، اليوم الثلاثاء. وأكدت "هاسكل"، صباح اليوم الثلاثاء، في "تغريدة" أن نتنياهو يدعم اقتراحها، حيث قالت إن الإعلان الأمريكي كان "فرصة للترويج لقانون تطبيق السيادة في وادي الأردن". وأضافت: "لقد تقدمت بطلب لإجراء تصويت على القانون بالفعل الأسبوع المقبل، بدعم من رئيس الوزراء، آمل أن تلتزم الأحزاب التي تحدثت عن السيادة في وادي الأردن بكلماتها". وكان نتنياهو قد وعد بضم وادي الأردن إلى إسرائيل، في حال فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت في سبتمبر.