لويس: 18% زيادة بنسبة التصنيع المحلى لخامات الإنتاج تستهدف شعبة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، بغرفة الصناعات الهندسية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، توقيع تعاقدات مستقبلية بعد انتهاء «المعرض الطبى المصرى لإفريقيا» بنحو 30 مليون دولار مع شركات القارة السمراء، فى مجالات التصنيع المشترك للأدوية والمستلزمات الطبية، بحسب عماد لويس، نائب رئيس الشعبة. وانطلقت الأحد الماضى فاعليات المعرض الذى نظمه المجلس التصديرى للصناعات الطبية، بمشاركة مصنعى ومصدرى الصناعات الدوائية المصرية ومستحضرات التجميل فى إطار زيارة بعثة مشترين إفريقية فى القطاع لمصر؛ حيث يهدف المعرض إلى تعزيز التعاون الصناعى الإفريقى فى القطاع الطبى خاصة فى مجالات تبادل الخبرات والتصنيع المشترك. وكشف نائب رئيس الشعبة، عن توقيع عقود خلال الأربع ساعات الأولى من اليوم الأول للمؤتمر بنحو نصف مليون دولار. وقال لويس: إن نسبة التصنيع المحلى لخامات الإنتاج بمصر ارتفعت ما بين 15 و18% خلال العام الحالى مقارنة بالعام الماضى، مشيرا إلى نمو نسبة المكون المحلى بقطاع صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، إلى ما يتراوح بين 40 و85٪ حاليا مقارنة ب 35 و70% سابقا، مضيفا أن الشركات حاليا تلجأ إلى المصانع المصرية لشراء مستلزمات الإنتاج والخامات بدلا من الاستيراد. وأطلقت وزارة الصناعة برنامج تعميق التصنيع المحلى فى 2018، بهدف إيجاد منتجات محلية الصنع كبديل منافس وقوى للمنتجات المستوردة، والحد من الاستيراد من الخارج، إلى جانب زيادة قاعدة الموردين المحليين، وتعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية المتاحة. وتابع لويس أن تراجع القوى الشرائية بالسوق المحلية أدى إلى انخفاض حجم الإنتاج لدى المصانع، علاوة على ارتفاع تكاليف الإنتاج بما ساهم فى انخفاض الطاقات الإنتاجية بالمصانع. ووفقا لتصريحات سابقة ل«لويس»، تستهدف الشعبة زيادة صادرات القطاع بنسبة 15 20% بنهاية 2019، لتصل إلى 120 مليون دولار، مقارنة بنحو 102 مليون دولار حققتها فى 2018، مشيرا إلى أن حجم استهلاك السوق المحلية للقطاع بلغ نحو 980 مليون دولار خلال العام الماضى. وأكد أن عددا من الشركات ستأتى مصر خلال شهر ونصف لبحث التعاون فى قطاع الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، لافتا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية فى القطاع الدوائى. وبحسب بيانات وزارة الصناعة الصادرة الأحد الماضى، ارتفعت صادرات قطاع المنتجات الدوائية خلال ال 9 أشهر الأولى من العام الحالى، 2.6% لتصل إلى 392 مليون دولار مقابل 382 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى.