3 بنوك أوروبية تدرس العودة مرة أخرى إلى السوق المصرية

مسئول مصرفى: بنكان يدرسان الاستحواذ على بنوك قائمة.. والآخر يعتزم افتتاح مكتب تمثيل فى مصر
تدرس ثلاثة بنوك أوروبية كبرى العودة مرة أخرى إلى السوق المصرفية المصرية عبر الاستحواذ على بنوك قائمة وافتتاح مكتب تمثيل، تبعا لتصريحات مسئول مصرفى رفيع المستوى تحدث ل«مال وأعمال الشروق».
أضاف أن بنكين من كبار البنوك الأوروبية التى كانت تعمل فى مصر، أبدت رغبتها فى العودة مرة أخرى للسوق المصرية عن طريق الاستحواذ على بنوك قائمة، بينما يعتزم بنك آخر افتتاح مكتب تمثيل فى القاهرة.
وخلال الفترة التالية على ثورة يناير شهدت السوق المصرية تخارج عدد من البنوك الأجنبية، فى ظل تعديل إستراتيجيات المجموعات المالكة على مستوى العالم، وتخارج البنك الفرنسى إن إس جى بى، لصالح مجموعة بنك قطر الوطنى، فى صفقة بلغت قيمتها 2.5 مليار دولار، ثم بى إن بى باريبا لصالح الإمارات دبى الوطني فى صفقة قيمتها 500 مليون دولار.
كما استحوذ البنك الأهلى الكويتى على بيريوس اليونانى بقيمة 150 مليون دولار، ووفا المغربى على باركليز الإنجليزى بقيمة نحو 500 مليون دولار، وباع سيتى بنك أنشطة الأفراد للبنك التجارى الدولى، كما استطاع البنك العربى الأفريقى شراء محافظ وأصول بنك نوفاسكوشيا الكندى، وقام بنك الوطنى العمانى بتصفية اعماله.
وينتظر القطاع المصرفى فى الوقت الجارى اتمام صفقة بيع وحدات الأهلى اليونانى فى مصر إلى بنك عودة الذى تقدم بعرض رسمى إلى المجموعة اليونانية والبنك المركزى المصرى.
بدأ الأهلى اليونانى عمله فى السوق المحلية منذ أكثر من 84 عامًا، عندما قام بشراء بنك «أناتولى» عام 1933 والذى كان يعمل بمصر منذ 1904 من خلال سبعة فروع، واندمج فى 1953 مع بنك أثينا، الذى يعمل بها منذ عام 1896. وأوقف «البنك اليونانى»، نشاطه فى مصرعام 1961، لكنَّه عاد بافتتاح مكتب تمثيل بالقاهرة فى 1975، وبحلول 1979، دشن أول فروعه ليصبح أول استثمار يونانى فى مصر.
كانت الحكومة قررت طرح عدد من البنوك للبيع ضمن برنامج الطروحات الحكومية، على رأسها بنك القاهرة ثالث بنك حكومى عبر طرح حصة ما بين 30 40% فى البورصة، بالاضافة إلى بيع بنك المصرف المتحد المملوك للدولة لصالح مستثمر استراتيجى.