توقعت هيئة الإذاعة الكندية يوم الاثنين أن يصبح الحزب الليبرالي، بزعامة رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو، القوة الأكبر في البرلمان الكندي لكنه سيفقد الأغلبية المطلقة. وحسب توقعات الهيئة، سيقود الليبراليون حكومة أقلية. ويواجه الليبراليون بزعامة ترودو – الذي تولى السلطة بعد الحصول على أغلبية مطلقة في عام 2015 - منافسة قوية من المحافظين بقيادة أندرو شير، في الانتخابات التي انطلقت يوم الاثنين. وأظهرت التوقعات أيضا أن المحافظين بقيادة شير سيحصلون على المركز الثاني في الانتخابات. ويخوض ترودو، نجل رئيس الوزراء السابق بيير ترودو، حربا من أجل الاحتفاظ بمنصبه، وسط فضائح وزلات سياسية باهظة التكلفة. وأظهرت استطلاعات الرأي السابقة مباشرة للانتخابات أن أيا من الليبراليين والمحافظين لن يحصل على الأغلبية المطلقة في البرلمان الذي يضم 338 مقعدا. وإذا أسفرت نتائج التصويت عن حكومة أقلية، سيتعين على ترودو أو شير الاعتماد على دعم الأحزاب الصغيرة، وبينها "الحزب الديمقراطي الجديد" بقيادة جاجميت سينغ.