أعرب كارلوس ميسا المرشح في انتخابات الرئاسة في بوليفيا عن مخاوفه من أن الحكومة ربما تتلاعب في نتائج الانتخابات للحيلولة دون إجراء جولة إعادة بينه وبين الرئيس الحالي إيفو موراليس. وكشفت عملية الفرز العاجلة التي أجرتها لجنة الانتخابات أول أمس الأحد عن حصول موراليس على 3ر45 بالمئة من الأصوات مقابل 2ر38 بالمئة لصالح ميسا، وهو ما يعني ضرورة إجراء جولة إعادة نظرا لعدم حصول موراليس على أغلبية كافية لإعلان فوزه في الانتخابات. وتوقفت لجنة الانتخابات عن تحديث النتائج قبل فرز مئة بالمئة من الأصوات، وذكرت أنه لم يعد من الممكن اعلان النتائج الأولية نظرا لأن المحاكم الانتخابية الإقليمية بدأت إعلان النتائج الرسمية. ويسعى موراليس، وهو أول رئيس للبلاد من السكان الأصليين، للحصول على فترة رئاسة رابعة، وهو أطول الرؤساء بقاء في السلطة في تاريخ البلاد. وقال ميسا في تغريدة على موقع تويتر، الاثنين إن "الحكومة تستخدم المحكمة الانتخابية العليا لقطع الطريق أمام إجراء جولة ثانية". وأفادت صحيفة "لا رازون" بأن بعض المحتجين احتشدوا أمام مراكز فرز الأصوات. وقال وزير الاتصالات مانويل كانيلاس إن السلطة الانتخابية لم تتعهد بنشر النتائج الأولية بشكل كامل، وحث المعارضة على عدم الدعوة لتنظيم مظاهرات قبل معرفة النتائج الرسمية.