/ تعهد الرئيس البوليفي إيفو موراليس باحترام نتائج الاستفتاء الذي جرى في البلاد مؤخرا، وأظهرت النتائج الجزئية له رفض المواطنين للتعديلات الدستورية التي كانت ستسمح لموراليس بالترشح لولاية جديدة والاستمرار في السلطة حتى 2025. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء أنه بعد فرز حوالي 82 في المائة من أصوات الناخبين، تقدم الرافضون للتعديلات الدستورية على المؤيدين لها بحوالي 4ر8 نقاط مئوية. وأضافت الشبكة البريطانية أن أنصار المعارضة رحبوا بالنتائج الجزئية للاستفتاء واحتشدوا للاحتفال في العديد من المدن البوليفية. من جانبها، تقول الحكومة البوليفية إن الأصوات الريفية التي عادة ما تصل إلى مراكز الفرز في وقت لاحق من شأنها أن تحدث فرقا في النتائج لصالح حملة "نعم للتعديلات". بدوره، حث زعيم المعارضة صامويل دوريا ميدينا الرئيس إيفو موراليس على الاعتراف بنتائج الاستفتاء والتركيز على حل المشاكل في البلاد في الوقت المتبقي له في منصبه بدلا من السعي للترشح لولاية جديدة. ويسعى موراليس لتغيير الدستور حتى يتسنى له ترشيح نفسه لإعادة انتخابه في 2019 وهو احتمال يسمح له بالبقاء رئيسا للبلاد حتى 2025. وعلى الرغم من تحول الناخبين في شتى أنحاء أمريكا اللاتينية إلى حد كبير ضد الزعماء اليساريين الذين هيمنوا في الماضي على المنطقة، بقي موراليس وهو أول رئيس لبوليفيا من سكان البلاد الأصليين محتفظا بمنصبه.