احتفل نادى السينما الإفريقية بالفيلم السودانى «ستموت فى العشرين» بعرض خاص له، أقيم مساء أمس، بقاعة السينما فى مركز الإبداع بأرض الأوبرا، بمناسبة حصول الفيلم على جائزة الأسد الذهبى لشباب المستقبل من مهرجان فينيسيا، وجائزة النجمة الذهبية لمهرجان الجونة السينمائى. حضر العرض الخاص عدد من صناع الفيلم ومجموعة من السينمائيين والفنانين ومنهم السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والمخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان ومدير صندوق اتصال لدعم السينما الإفريقية، والفنان صبرى فواز والمخرج مجدى أحمد على رئيس مهرجان شرم الشيخ السينمائى، والمخرج أحمد رشوان، والناقد والمؤرخ فاروق عبدالخالق، والناقد أحمد شوقى. حرص جمهور الندوة من السودانيين على الوقوف تحية لصناع الفيلم وغناء النشيد الوطنى السودانى، وذلك بعد افتتحت الندوة بالسلام الوطنى المصرى وفق التقاليد المتعارف عليها فى عروض وأنشطة نادى السينما الإفريقية. فى كلمتها أكدت المخرجة عزة الحسينى على المستوى الفنى للفيلم واستحقاقه للجوائز التى نالها، مشيرة إلى استمرار عروضه فى المهرجانات الدولية، والتى كانت سبب غياب مخرجه أمجد أبو العلا عن عرضه الأول فى القاهرة من خلال نادى السينما الإفريقية. وقالت إنها تحمست لهذا الفيلم منذ أن كان فكرة، وعملت مع إدارة مهرجان الاقصر السينمائى لتوفير دعم لتطوير مشروعه عبر صندوق اتصال، وبعدها حصل على دعم من جهات مانحة أخرى أسهمت فى خروج العمل للنور. وأشارت الحسينى إلى أن هذا العرض الخاص تم الإعلان عنه على صفحة مهرجان الاقصر السينمائى، وتقدم لحضوره أكثر من 5 آلاف شخص، ولأن القاعة لا تحتمل أكثر من 250 فردا فقد تم الاعتذار للكثير ممن لديهم الرغبة فى مشاهدة هذا الفيلم، وقالت إنه مؤشر جيد لفيلم ينتظر عرضه تجاريا فى دور العرض المصرية قريبا بعد أن تعاقد المنتج محمد حفظى على حقوق توزيعه فى مصر. ومن جانبه أبدى سيد فؤاد سعادته بنجاح فيلم «ستموت فى العشرين»، والذى يمثل عودة الروح للسينما السودانية، والتى توارت عن الانظار لمدة 26 عاما، مؤكدا أهمية عرض الفيلم فى دور السينما بالقاهرة، والتى تعد نقلة فى دور العرض المصرية. وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الناقد أحمد شوقى وتناولت عناصر الفيلم المختلفة وظروف تصويره، وقصته المأخوذة عن مجموعة قصصية «النوم عند قدمى الجبل»، للكاتب السودانى حمور زيادة، والفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، شارك فى كتابته الإماراتى يوسف إبراهيم مع أمجد أبو العلا.