فازت المعارضة في كوسوفو في الانتخابات المبكرة التي أجريت أمس الأحد، لتنهى بذلك سيطرة الحزب الديمقراطي الذي ينتمى له الرئيس هاشم تقي. وتقدم حزب فيتيفيندوسي اليساري (أي حزب تقرير المصير) المعارض بفارق ضئيل على حزب الرابطة الديمقراطية لكوسوفو المعارض أيضا بنسبة 8ر25 % إلى 25% بعد فرز 7ر93 % من الأصوات. ومن المرجح أن يشكل الحزبان الائتلاف الحكومي المقبل، وكانا قد استبعدا في وقت سابق أي تعاون مع الحزب الديمقراطي، الذي كان مشاركا في جميع الحكومات منذ عام 2007. وقد أعلن زعيم حزب فيتيفيندوسي، والأقرب لتولي منصب رئيس الوزراء ، ألبين كورتي، فوز حزبه. ولكنه أشاد بصورة خاصة بأن حزبين من المعارضة سوف يشغلان" ما لايقل 60 مقعدا " في البرلمان المؤلف من 120 نائبا. وحل الحزب الديمقراطي في المرتبة الثالثة، بعد حصوله على 2ر21 % من الأصوات، في حين حصل تحالف مستقبل كوسوفو بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته راموش هاراديناي على 6ر11%. وعلى عكس تقي وهاراديناي، اللذين كانا من قادة جيش تحرير كوسوفو، الذي حارب من أجل الاستقلال عن صربيا، فان كورتي كان من قادة الاحتجاجات الطلابية. وانتقد كورتي بصورة قوية تعامل تقي مع مباحثات التطبيع مع صربيا بوساطة من الاتحاد الأوروبي ودور المجتمع الدولي في كوسوفو.