الصحف الألمانية.. تركز على الرسالة الموجهة للمنافسين دون رحمة .. وتشيد بدور نوير وجنابري فرض الفوز التاريخي لبايرن ميونخ على توتنهام الإنجليزي، بسبعة أهداف مقابل هدفين، نفسه على الصحف الكبيرة في البلدين، خاصة أنها الهزيمة الأكبر للأندية الإنجليزية منذ سقوط الفريق ذاته أمام فريق ألماني آخر، هو كولن، بثمانية نظيفة عام 1995 . ورغم تباين مشاعر الجانبين بين الفرحة الألمانية، والإنكسار الإنجليزي، إلا أن الجانبان اتفقا على استخدام كلمات تعبر عن النتيجة التاريخية، تخلصت في «إذلال توتنهام»، «قوة جنابري» و«الجحيم الألماني».
صحيفة «بيلد» وصفت انتصار البايرن بال«سوبر»، وذلك بعدما نجح الفريق البافاري في دك حصون السبيرز بسبعة أهداف في عقر داره، وأضافت الصحيفة: «البافاريين دون رحمة أجبروا وصيف بطل دوري أبطال أوروبا على الركوع 7-2، نتيجة تذكر بفوز ألمانيا 7-1 في البرازيل». أما صحيفة «إكسبريس كولن» فخرجت بعنوان «بايرن يرسل إشارة واضحة»، حيث أكدت أن انتصار الفريق البافاري بسباعية على نظيره اللندني علامة قوية على رغبته في نيل اللقب هذا الموسم.
من جانبها سلطت صحيفة «Abendzeitung» الضوء على إحراز سيرجي جنابري رباعية «سوبر هاتريك» قادت بايرن لانتصار ساحق على توتنهام. فيما عنون موقع «سبورت 1»: «بايرن يقدم مهرجان أهداف تاريخيا»، واعتبر الموقع أن بايرن بعث ب «رسالة» للفرق المنافسة، مضيفا «بفضل أربعة أهداف من سيرجي جنابري وهدفي الاطمئنان من روبرت ليفاندوفسكي، نجح بايرن في أول امتحان كبير لهذا الموسم الدولي بمجد وبريق». فيما وصفت صحيفة «دي فيلت»،أداء لاعبوا بايرن بالأداء الكبير في لندن، مشيرة إلى أن الفريق سيطر على منافسيهم وبعث بهذا المهرجان التهديفي رسالة واضحة جدا للمنافسين. وفي وقت أشادت غالبية وسائل الإعلام بثنائي الهجوم سيرجي جنابري والبولندي ليفاندوفسكي، ركزت مجلة «كيكر» على دور الحارس القائد مانويل نوير الذي أنقذ فريقه ثلاث مرات في الشوط الأول حين كانت المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، بما أن توتنهام كان صاحب هدف التقدم قبل أن يقلب الطاولة الضيوف بإنهائهم الشوط الأول 2-1. وأضافت الصحيفة: «من المؤكد أن نتيجة 7-2 التي حققها بايرن على أرض توتنهام تسعد الأبطال»، مضيفة: «تميز لاعبان بشكل خاص، صاحب الرباعية سيرج جنابري والحارس أيضا مانويل نوير». ولم يختلف موقف المدير الرياضي لبايرن عن «كيكر»، إذ ركز على دور نوير بالتأكيد، حيث قال: «نوير أبقانا في المباراة خلال نصف الساعة الأول ثم قدمنا أداء مذهلا بعد ذلك، أنا فخور بالفريق، ترجمتنا للفرص كانت رائعة». وفي إنجلترا، توحدت عناوين الصحف الإنجليزية تحت عنوان واحد، «سبعة وجحيم» في إشارة مباشرة إلى أن الهزيمة بسباعية أمام بايرن ميونخ، هي الجحيم بعينه لفريق توتنهام. صحيفة «ذا صن» عنونت: «سبعة والجحيم.. إذلال لبوكيتينو وتدمير توتنهام»، وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب الأرجنتيني تعرض لإذلال كبير على ملعبه ووسط جماهيره، بينما يشاهد فريقه يتعرض للتدمير في الملعب.
من جانبها عنونت صحيفة «ستار سبورت»: «سبعة والجحيم» وأضافت الصحيفة «توتنهام يتعرض للإهانة ويسقط في قاع مجموعته بدوري أبطال أوروبا». صحيفة «ديلي إكسبريس» لم تختلف كثيرًا عن غيرها وعنونت: «سبعة.. والجحيم لتوتنهام البائس»، حيث ركزت الصحيفة على أن فريق توتنهام ظهر بشكل بائس، ولم يستطيع مجاراة الفريق الألماني في قوة الأداء. صحيفة «مترو سبورت» اتخذت نهجًا مغايرًا، مسلطة الضوء على الصدمة التي تعرض لها الفريق اللندني، حيث عنونت: «توتنهام يتعرض لصدمة من قوة سيرجي جنابري»، وأضافت الصحيفة أن توتنهام لم يكن يتوقع هذا الأداء من الجانب الألماني خاصة مع الفرص الكثيرة المهدرة في الشوط الأول. صحيفة «أي سبورت» ركزت أيضًا على الإذلال الذي تعرض له توتنهام، حيث عنونت: «توتنهام يتعرض للإذلال بواسطة جنابري»، وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الألماني قدم أداءً كبيرًا طوال المباراة.
فيما عنونت صحيفة «اندبندنت»: «توتنهام تتمزق إلى أجزاء»، مشيرة إلى أن الفريق اللندني لم يستطع استغلال الفرص التي أتيحت له في المباراة قبل أن يتعرض لصدمة ألمانية حطمت الفريق. صحيفة «تيليجراف» اختارت وضع صورة للاعبي توتنهام واكتفت بعنوان من كلمة واحدة «إذلال»، وأضافت الصحيفة «جناح أرسنال السابق جنابري يسجل رباعية في هدم الألمان لتوتنهام». من جانبها كتبت «ذا تايمز»: «توتنهام يتعرض للإذلال أمام بايرن ميونخ». جدير بالذكر أن الخسارة التي تلقاها توتنهام هي الأكبر لأي فريق إنجليزي على أرضه في المسابقات القارية، كما أصبح أول فريق إنجليزي يتلقى سبعة أهداف أو أكثر قاريا منذ يوليو 1995 حين خسر الفريق اللندني نفسه بنتيجة 0-8 أمام الفريق الألماني كولن في كأس انترتوتو المؤهلة لكأس الاتحاد الأوروبي حينها، بحسب موقع «أوبتا» للاحصاءات.