ذكرت الشرطة البريطانية أن رجلا أصيب جراء حادث طعن قرب وزارة الداخلية يوم الخميس في حي وستمنستر بالعاصمة لندن. وذكرت دائرة الإسعاف أنها قدمت الرعاية للمصاب في موقع الحادث، وتم نقله إلى مركز للعلاج من الصدمات لتلقي المزيد من العلاج. وأكدت شرطة العاصمة في بيان احتجاز رجل بالقرب من مكان الحادث. وكتبت وزيرة الداخلية بريتي باتيل عبر موقع تويتر: "نتوجه بمواساتنا للمصاب وعائلته عقب هجوم الطعن البشع غير المبرر في شارع مارشام". وشهدت بريطانيا زيادة في جرائم الطعن في العام الماضي. وكشفت الشرطة اليوم أيضا عن فتح تحقيق في جريمة طعن منفصلة لقي فيها شاب /18 عاما/ حتفه في لامبيث بجنوب لندن. وقال عمدة لندن صديق خان في تغريدة: "السكاكين ليس لها مكان في شوارعنا. والعنف ليس له مكان في شوارعنا"، مضيفا أن الشرطة تعمل على "إزالة الأسلحة والقبض على المعتدين وتحقيق الأمان لكل سكان لندن". وقالت الشرطة إن الضحية في وستمنستر رجل في العقد السابع من العمر، مضيفة أنه جرى إخطار عائلته، و إيداع رجل /29 عاما/ الاحتجاز بعدما ألقي القبض عليه عند ميدان سميث سكوير القريب، "للاشتباه في إلحاقه ضررا جسديا جسيما" وحيازة رذاذ مسيل للدموع. وقالت شرطة العاصمة إن الحادث الذي وقع خارج وزارة الداخلية "لا يتم التعامل معه باعتباره مرتبطا بالإرهاب"، لكنها أضافت أن الضباط "يبقون أذهانهم متفتحة على شتى الاحتمالات" فيما يتعلق بالدوافع. وقال شهود عيان إن المصاب دخل مبنى وزارة الداخلية طلبًا للمساعدة بعد تعرضه للهجوم، مما أدى إلى إغلاق المبنى، حسبما ذكرت وكالة "برس أسوسيشن" للأنباء البريطانية. وذكر أحد الشهود للوكالة أن الرجل خرج بعد ذلك من الوزارة برفقة المسعفين "بوجه ملطخ بالدماء وضمادة على وجهه". وتعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون الأسبوع الماضي بنشر 20 ألف شرطي آخر في الشوارع إلى جانب صلاحيات التوقيف والتفتيش للسيطرة على الجريمة. وقالت باتيل أمس الأربعاء إنها سوف "تبذل كل ما في وسعها لوقف (جرائم الطعن) التي تروع المجتمعات".