تراجع مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عن استقالته التى تقدم بها بعد الضغوط التى تعرض لها من جانب بعض أعضاء الجمعية العمومية، وعقب اجتماعه مع حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، وحفاظا على تهدئة الأجواء قبل المباراة المصيرية التى ستجمع المنتخب الوطنى مع نظيره الجزائرى فى الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وأصدر عبدالغنى بيانا من ثلاث صفحات حصلت «الشروق» على نسخة منه، يوضح فيه أسباب الاستقالة وأسباب تراجعه عنها، فى الوقت الذى رفض فيه موظفو الاتحاد إرسال بيان عبدالغنى للصحف وهو ما استدعى مجدى لإرساله من الفاكس الخاص بجمعية اللاعبين المحترفين التى يرأس مجلس إدارتها. ووجه عبدالغنى العديد من الاتهامات لمسئولين باتحاد الكرة من بينهم صلاح حسنى المدير التنفيذى للاتحاد الذى أكد عبدالغنى أنه أخل بالاتفاق المسبق بينهما وهو عدم الإعلان عن الاستقالة حتى تتم مناقشتها فى أول اجتماع لمجلس ادارة الاتحاد حفاظا على المصلحة العامة قبل المواجهة المرتقبة مع الجزائر لكن حسنى أخل بالاتفاق، وفقا لعبدالغنى. وجاء نص بيان مجدى عبدالغنى الذى رفض الموظفون إرساله ما يلى: السيد الأستاذ المدير التنفيذى للاتحاد المصرى لكرة القدم: بعد اجتماعى مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة واستجابة لمطلبه بتضافر كل الجهود فى هذه المرحلة.. وبناء على رغبة عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية صاحبة الفضل الأول فى منحها الثقة لى قررت العدول عن الاستقاله المسببة والمعلقة التى تقدمت بها إلى المدير التنفيذى لاتحاد الكرة الذى أخل بالاتفاق الذى جرى بيننا دون أن يشهده أحد وهو عدم الإعلان على الاستقالة حتى تتم مناقشتها من قبل مجلس الإدارة للمنتخب الوطنى قبل مباراته المهمة مع الجزائر. وأعلن عبدالغنى خلال البيان عن الأسباب التى دفعته للاستقالة وجاءت كالتالى: عدم مناقشة الميزانية التى أعترضت عليها أنا وزميلى محمود الشامى. عدم تنفيذ قرار الهيكلة التابع لمجلس الإدارة التى ظلت حبيسة الأدراج حتى الآن. عدم تنفيذ قرار مجلس الإدارة الذى يوصى بعدم الجمع بن عضوية الاتحاد وأى وظيفه أخرى غير متصلة بكرة القدم. عدم إخطار مجلس الإدارة بما يجرى من قرارات مالية داخل الاتحاد. عدم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على موظفى الاتحاد. عدم تعيين العنصر النسائى حتى الآن. عدم عرض تفاصيل البث الفضائى على المجلس وعدم إشراكهم فى الأزمة. عدم عرض التقرير الخاص بمنتخب الشباب على المجلس رغم تقديمه قبل أكثر من أسبوع. عدم التحقيق فى المخالفات التى تمس سمعة وكرامة أعضاء المجلس خاصة أنه تثبت تورط بعضهم بعد ذلك. ويؤكد عبدالغنى أنه لم يسع إلى توظيف أو تعيين أحد داخل الاتحاد وكل ما يقال شائعات مغرضة، كما يؤكد أن تسريب الاستقاله يوضح حالة التربص به من قبل بعض المسئولين فى الاتحاد.