حذرت فنزويلا وأوروجواي مواطنيهما من جرائم العنف والكراهية في الولاياتالمتحدة، وأصدرتا تحذيرات لرعاياها من السفر لأمريكا بعد حادث إطلاق النار الجماعي، الذي شهدته مؤخرًا، وأسفر عن مقتل 31 شخصًا، وفقًا لصحيفة «سي إن إن» الأمريكية. وأصدر مكتب وزارة الخارجية في أوروجواي تحذيرًا يوم الاثنين، يفيد بأنه يجب على المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر وسط تصاعد العنف العشوائي، وتحديدًا جرائم الكراهية بما في ذلك العنصرية والتمييز، عند السفر إلى الولاياتالمتحدة. وسلط التحذير الضوء على العوامل التي تساعد في تصاعد العنف بالولاياتالمتحدة بما في ذلك حيازة المواطنين العشوائية للأسلحة النارية وعدم مقدرة السلطات منع تلك الحوادث. ونصح تحذير أوروجواي المواطنين بتجنب السفر للمدن الأمريكية ديترويت وبالتيمور وألبوكركي، حيث تم إدراجهم ضمن أخطر 20 مدينة في العالم وفقًا لمؤشر "CEOworld Magazine 2019". أما في فنزويلا أصدر مكتب وزارة الخارجية تحذيرًا لسكانها، يدعوا المواطنين الفنزويليين لتأجيل رحلاتهم أو توخي الحذر عند السفر للولايات المتحدة، كنتيجة لأحداث العنف التي وقعت في مدينة إل باسو بولاية تكساس ومدينة دايتون بولاية أوهايو. وقال البيان الذي نشرته وزارة الخارجية، إن "الانتشار الأخير لأعمال العنف والتمييز العنصري والكراهية ضد المهاجرين يدعو المواطنين الفنزويليين للنظر في سفرهم للولايات المتحدة". وأوضح البيان أن أحد الأسباب الرئيسية لأعمال العنف في الولاياتالمتحدة هو "الحيازة العشوائية التي لا تغتفر للأسلحة من قبل السكان، بتشجيع من الحكومة الفيدرالية". وسلطت صحيفة «سي إن إن» الأمريكية الضوء على التحذير السابق لوزارة الخارجية الأمريكية لمواطنيها من السفر إلى فنزويلا بسبب الاضطرابات المدنية والاعتقال والاحتجاز التعسفي للمواطنين الأمريكيين، كما أشارت إلى تصنيف فنزويلا كأخطر بلد في العالم للعام الثاني على التوالي، وفقًا لمسح أجرته مؤسسة «غالوب» في عام 2018، وإدراج أوروجواي ضمن المستوى الثاني في قائمة استشارات السفر الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية، بسبب جرائم عنف شهدتها.