أصدرت أوروجواي تحذيراً لمواطنيها يوم الاثنين ضد السفر إلى الولاياتالمتحدة بعد أن تسبب إطلاق نار جماعي في عطلة نهاية الأسبوع في مقتل 31 شخصًا في تكساس وأوهايو. وفي بيان صحفي، نصحت وزارة الخارجية الأوروجوانية بتجنب مدن، مثل ديترويت وبالتيمور وألبوكركي، والتي قالت إنها من بين أكثر 20 مدينة خطورة في العالم، مستشهدة بمؤشر من مجلة "ثيووورلد". وقال البيان الذى نشر على موقع الرئيس تاباري فاسكويز، إن المسافرين مدعوون إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة "في مواجهة العنف العشوائي المتزايد، خاصة لجرائم الكراهية، بما في ذلك العنصرية والتمييز، والتي كلفت أرواح أكثر من 250 شخصًا في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام". وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية نصائح السفر الخاصة بها لأوروغواي في 2 أغسطس بسبب زيادة جرائم العنف، بما في ذلك جرائم القتل والسطو المسلح وسرقة السيارات. وفي يوم أمس الاثنين أيضاً، أصدرت حكومة فنزويلا أيضًا تحذيرًا يطلب من الفنزويليين تأجيل الرحلات المقررة إلى الولاياتالمتحدة أو اتخاذ الاحتياطات اللازمة بسبب "انتشار أعمال العنف وجرائم الكراهية العشوائية". ووجهت الحكومة الفنزويلية باللوم على "النخبة المتفوقة" في السلطة في واشنطن، قائلة إن أعمال العنف استمدت "قوتها" في "التمييز العنصري والكراهية" التي تغذي المهاجرين.