وجه الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ضربة موجعة لمحمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، بحرمانه من لقب كأس الدرع الخيرية، ظهيرة اليوم الأحد. ونجح مان سيتي في التتويج بلقب الدرع الخيرية، ليكرس هيمنته على الألقاب المحلية في بلاد الإنجليز، عقب فوزه على ليفربول بركلات الترجيح، إذ انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1. ويبدو أن الدولي المصري لا يملك حظًا كبيرًا في النهائيات، حيث خاض صلاح 4 نهائيات خسر ثلاثة منهم، وفاز ببطولة وحيدة ملحمية، أعادت الريدز إلى الواجهة الأوروبية. منح منتخب الكاميرون (الأسود غير المروضة) الخيبة الأولى في مسيرة محمد صلاح الإحترافية، إذ انتزع الكاميرون لقب كأس الأمم الإفريقية (2017) من الفراعنة، بنتيجة 2-1، في مباراة شهدت عودة الأسود من بعيد. ربما لم تكن خيبة صلاح مع منتخب بلاده هي الأكثر تأثيرًا في حياة النجم المصري ذو ال27 عامًا، حيث سيطر مشهد خروج صلاح مصابًا وباكيًا من نهائي دوري أبطال أوروبا (2017) تاركًا وارءه لاعبي ليفربول يصارعون شبحًا اسمه ريال مدريد في ملحمة حسمت بخروج صلاح من ملعب كارديف. كان لابد أن تبتسم كرة القدم التي تعودت العبوس في وجه صلاح ذات مرة، المرة حانت بحلول عام 2018 إذ قاد المحارب المصري ليفربول إلى نهائي مدريد، وشبح إصابة كارديف تراود صلاح. في النهاية وضع ملك ليفربول بصمته في النهائي بتسجيله في شباك (سبيرز) وحمل الكأس كأول مصري وثالث عربي يتوج بالبطولة. تتويج مان سيتي بالدرع الخيرية على حساب الريدز، كان الخيبة الثالثة في مسيرة محمد صلاح الذي لا تجمعه بالنهائيات علاقة جيدة.