كدت السلطات المحلية بمدينة دايتون، بولاية أوهايو شرقي الولاياتالمتحدة، مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وإصابة 26 آخرين جراء إطلاق نار بالولاية استمر لدقيقة واحدة فقط. وقالت عمدة المدينة نان وايلي :"لقد كان يوما مروعا على دايتون"، شاكرة أوائل من تدخلوا لاحتواء الموقف. ووصفت الاستجابة، التي انتهت بتمكن الشرطة من قتل مطلق النار، بالسريعة. وأضافت العمدة للصحفيين: "إذا لم تتمكن شرطة دايتون من تصفية مطلق النار في أقل من دقيقة ... لكان المئات ربما قُتلوا". ولم يتضح على الفور دافع المهاجم الذي قالت وايلي إنه كان يحمل سلاحا كبيرا ويرتدي درعا ومعه ذخيرة إضافية. وقالت الشرطة إنه يبدو أنه كان يتصرف بمفرده. ووقع الحادث في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد بعد ساعات من إطلاق نار داخل مجمع تسوق بمدينة إل باسو بولاية تكساس الأمريكية، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة 26 آخرين. وكتب ترامب، على موقع "تويتر": "ليبارك الله شعب إل باسو بتكساس وشعب دايتون في أوهايو". يأتي هذا في وقت تواصل فيه الولاياتالمتحدة كفاحها لمواجهة العنف المسلح وحوادث إطلاق النار العشوائية الذي تشهدها البلاد منذ سنوات. ففي مطلع الأسبوع الماضي، قتل مسلح ثلاثة أشخاص وأصاب 12 عندما أطلق النار بصورة عشوائية في مهرجان سنوي للطعام في مدينة جيلروي بولاية كاليفورنيا. ودعا المشرعون الديمقراطيون إلى فرض شروط أكثر صرامة على شراء الأسلحة وحظر بعض البنادق مثل تلك التي تستخدم بشكل متكرر خلال عمليات إطلاق النار. لكن المشرعين الجمهوريين يقاومون جهود السيطرة على السلاح قائلين إن ذلك يعوق الحقوق الدستورية، ويرون أنه يمكن التصدي لحوادث إطلاق النار العشوائية إذا حمل المزيد من الأمريكيين السلاح.