قال رئيس حزب حركة النهضة الإسلامية في تونس، راشد الغنوشي اليوم الخميس، إنه قد يتقدم للترشح لمنصب الرئيس هو أو أحد كبار أعضاء الحزب، إذا لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع رئيس الوزراء الحالي يوسف الشاهد. وقالت وكالة أنباء بلومبرج إن تمكن حزب النهضة من التقدم بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، سيكون نقطة تحول للحزب الذي كان محظورًا ذات يوم، والذي يلتزم بما يسميه "الإسلام الديمقراطي" والذي لم يشارك إلا في الانتخابات البرلمانية منذ الثورة التي أطاحت بحكم زين العابدين بن علي عام 2011. ويسعى الشاهد أيضا للترشح للرئاسة بعد انفصاله عن حزب "نداء تونس" أحد الأحزاب الرئيسية في الائتلاف الحاكم وتأسيسه حزب تحيا تونس. وقال الغنوشي "78 عامًا"، في مقابلة صحفية في العاصمة تونس:" نحن على وشك إجراء محادثات مع الشاهد، فإذا وجدنا إجماعًا سيكون ذلك شيئا جيدًا، وإذا لم نجد، سيكون هناك مرشح"، قال إنه يمكن أن يكون هو أو نائب رئيس حزب النهضة عبد الفتاح مورو. وأضاف الغنوشي : "يمكن أن يكون أحدنا رئيسًا للوزراء ، والآخر رئيسًا .. كما أن هناك البرلمان" مشيرًا للمناصب الثلاثة التي يمكن تقاسمها. وقال الغنوشي إن الحزب قد يتخذ قراراه صباح السبت المقبل على أقصى تقدير. وأضاف الغنوشي إنه لا يتعين أن يبقى قادة الحزب فى "برج عاجي" في معرض وصفه برنامجًا حزبيًا يتضمن إصلاحات لتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وخطة تستهدف تحويل الشركات الحكومية إلى مؤسسات تحقق أرباحًا.