تنظر محكمة جنوبالجيزة، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس الطفلة "أميرة"؛ لاتهامها بقتل سائق سيارة ميكروباص استدرجها لمنطقة جبلية بالعياط وحاول اغتصابها، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"فتاة العياط". جدير بالذكر أن القضية بدأت أحداثها أثناء دخول طفلة لمركز شرطة العياط تحمل سكينا في يدها ملطخة بالدماء وتخبر القوات الأمنية أنها قتلت سائقا حاول التعدي عليها جنسيا. وبانتقال القوات الأمنية للمكان، عثروا على جثة السائق وبالاستعلام من الفتاة قررت بعد مناقشات عدة أنها حضرت في موعد عاطفي مع صديقها بحديقة الحيوان في الجيزة، وأن صديقها اصطحب معه صديق آخر له "المتهمان في الواقعة" وأثناء تواجدهما بالحديقة وبسبب الزحام تاهت الفتاة من صديقها. وأضافت الطفلة أن هاتفها المحمول رن برقم صديقها وبالإجابة سمعت صوت القتيل يخبرها بعثوره على الهاتف المحمول وأنه متواجد بمنطقة العياط وطلب حضورها للحصول على الهاتف، مشيرة إلى أنها فور وصولها للمكان المتفق عليه أخبرها السائق بأن صاحب الهاتف حضر وأخذه. وتابعت الفتاة أن السائق طلب منها توصيلها لمكان توجهها، خاصة وأنها ستتجه لطريقه، فوافقت، وفور استقلالها السيارة اصطحبها السائق لمدق جبلي بمنطقة العياط وأخرج سلاحا أبيض وهددها به وطلب منها مجاراته في محاولة لاغتصابها جنسيا، منوهة بأنها حاولت مجاراته حتى ترك السكين ونزل من السيارة. ولفتت الطفلة إلى أنها أمسكت السكين وبادرت بطعن السائق طعنتين إلا أنه طاردها مرة أخرى فانهالت عليه بالطعنات لتسقطه أرضا بحوالي 14 طعنة؛ حتى أزهقت روحه وسلمت نفسها لمركز الشرطة، فأمرت النيابة بحبسها وصديقيها 4 أيام على ذمة التحقيقات.