21% من المجيبين يعتمدون على الموسيقى فى أوقات المرض أو الشعور بالحزن لتساعدهم على التعافي 78% من الذين مروا بتجربة انفصال يعترفون أن الاستماع إلى فنانين وأغان جديدة يساهم بشكل كبير فى تخفيف مرارة الألم 34% ممن شملتهم الدراسة يبحثون عن موسيقى جديدة عند السفر أو استكشاف العالم بينما يعتمد 35% عليها لمساعدتهم فى العثور على هواية جديدة كشفت دراسة جديدة أجرتها «ديزر» (Deezer)، المنصة الرائدة عالميا لخدمة البث الموسيقى، أن انتهاء علاقة عاطفية بالانفصال يعد أحد أهم العوامل التى تدفع الناس لاكتشاف موسيقى جديدة. وقد وجدت هذه الدراسة التى تم إجراؤها مؤخرا فى مصر، أن الأذواق الموسيقية تتغير بشكل كبير بعد المرور بتجارب تحدث تغييرا جوهريا فى الحياة، حيث ذكر 78% من الذين مروا بتجربة انفصال أن الاستماع إلى فنانين وأغان جديدة يساهم بشكل كبير فى تخفيف مرارة هذه التجارب، فى حين يرى 72% ممن شملتهم الدراسة أن الموسيقى تساعدهم أثناء فترة التعافى من المرض. كانت «ديزر» (Deezer) قد استقصت آراء عينة تتألف من 2,000 من البالغين فى مصر لمعرفة اللحظات المؤثرة فى الحياة التى تجعلهم يرغبون فى اكتشاف موسيقى جديدة. وتوصلت الدراسة إلى أن 41% من المشاركين يسعون إلى الاستماع إلى موسيقى جديدة لتساعدهم على استعادة الثقة بأنفسهم بعد المرور بتجارب عاطفية صعبة، أو للمضى قدما فى حياتهم والتعرف على أشخاص جدد. كما يمكن للموسيقى أن تضفى المزيد من الرومانسية على علاقة عاطفية لا تزال فى مراحلها الأولى، حيث يدعى حوالى الثلث (29%) أنهم يعرفون أغنية أو فنانا ما عندما تم سؤالهم فى المرة الأولى التى خرجوا فيها مع شركائهم. ولا يقتصر تأثير الموسيقى على الحالة العاطفية فقط، حيث وجدت الدراسة أن 21% من المجيبين يعتمدون على الموسيقى فى أوقات المرض أو الشعور بالحزن لتساعدهم على التعافى. كما أن لها تأثيرا سحريا فى تهدئة الأعصاب، حيث يستمع أكثر من 84% إلى الموسيقى عند الشعور بالتوتر أو العصبية. وسواء كان المرء يشعر بالسعادة أو الحزن، فإن الحالة المزاجية تشكل مؤشرا جيدا لاكتشاف موسيقى جديدة. ويلجأ 70% من المجيبين إلى قوائم تشغيل «مزاجية» لتتناسب مع حالتهم العاطفية، وعن طريق ذلك، يبحث أكثر من 40% منهم عن الاسترخاء، و21% عند الشعور بالتوتر، و31% عندما يشعرون بالسعادة، و47% عند الشعور بالاكتئاب. كما يمكن للتغيرات الإيجابية التى تحدث فى حياة الشخص أن تحفزه لاكتشاف موسيقى جديدة، حيث أشار 46% من المجيبين إلى أنهم يقومون بذلك عندما يبدأون وظيفة جديدة. كما تعد المغامرة هى الأخرى أحد العوامل التى تشجع على ذلك، حيث ذكر 34% ممن شملتهم الدراسة أنهم يبحثون عن موسيقى جديدة عند السفر أو استكشاف العالم، بينما يعتمد 35% عليها لمساعدتهم فى العثور على هواية جديدة. وتعليقا على نتائج الدراسة، قال أوريليان هيرولت، رئيس قسم البحوث والبيانات لشركة «ديزر»: «إن الموسيقى هى جزء لا يتجزأ منا، وتستمر الموسيقى التصويرية لحياتنا فى التطور باستمرار. إنه لأمر رائع أن ندرك من خلال نتائج هذه الدراسة أن اكتشاف الموسيقى يرتبط بشكل وثيق بالمراحل والأحداث المهمة التى يمر بها الأشخاص فى حياتهم. أشعر بالفخر بأن أقول إنه مع 56 مليون أغنية متوافرة على الطلب، فإن ديزر تمتلك كل ما يلزم لتكون الرفيق الذى يحتاج إليه الناس عندما يتعلق الأمر بالموسيقى، والتى تضع بين يدى المستمعين خيارات لا تنتهى من الموسيقى التى تتناسب مع مختلف لحظات حياتهم وحالاتهم المزاجية». يذكر أن «ديزر» كانت أيضا قد استقصت آراء 8,000 من البالغين من خمس دول، بما فى ذلك المملكة العربية السعودية والبرازيل وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية، وذلك بهدف تحديد لحظات الحياة المحورية التى تلهم الأشخاص لاكتشاف موسيقى جديدة. ومن المثير للاهتمام، أن اللحظات التى نفضل فيها الاستماع إلى الموسيقى فى حياتنا تختلف من بلد إلى آخر، حيث أشارت الدراسة إلى أن 70% من البرازيليين يجدون المواساة فى اكتشاف موسيقى جديدة بعد المرور بتجربة انفصال عاطفى. فى حين أن البرازيليين (29%) والسعوديين (41%) غلب عليهم أنهم يدعون أنهم يعرفون أغنية أو فنان ما عند سؤالهم فى المرة الأولى التى يخرجون فيها مع شركائهم، بينما يميل الفرنسيون إلى الصراحة فى ذلك، حيث بلغت نسبة الذين يدعون معرفتهم بالموسيقى 18%. وعند الحديث عن الألمان، فهم الأكثر ميلا للاستماع إلى موسيقى جديدة للتعافى فى تلك الأوقات التى يحسون فيها بالمرض أو الحزن (68%)، غير أنهم الأقل تفضيلا لاستخدام قوائم تشغيل مزاجية لاكتشاف الموسيقى الجديدة (50٪).