مدير الكلية الجوية: لدينا أحدث الوسائل والمعامل.. والطالب يطير منفردا من سنة أولى

أكد اللواء طيار أركان حرب عزت متولي إبراهيم علي، مدير الكلية الجوية، إن القوات الجوية تتطور بشكل متسارع وغير مسبوق، موضحًا أن القيادة العامة للقوات المسلحة والقوات الجوية حريصة على تطوير الكلية لأنها تعتبر حجر أساس لضخ دماء جديدة سواء كان داخل القوات المسلحة بصفة عامة أو القوات الجوية بصفة خاصة.
وقال إن الكلية تستخدم أحدث الوسائل الحديثة والمعامل ومحاكاة الطيران، بهدف تطوير العملية التعليمية، موضحًا أن الطلبة يتخصصون في عدد من المجالات المختلفة داخل الكلية «ملاحة – مراقبة – توجيه»، ويتم تدريس أحدث المناهج الجوية للطلاب بناءً على أحدث مناهج القوات الجوية بالعالم.
وشدد خلال كلمة له مع المحررين العسكريين، علي هامش تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، الدفعة 86 طيران والدفعة 86 علوم عسكرية جوية، دفعة اللواء محد علاء الدين بركات قائد القوات الجوية الأسبق، أن الكلية الجوية تعد أفضل الكليات الجوية في العالم، وحققت ترتيبا مرموقًا بين كليات الطيران، كما أنها أفضل كلية جوية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن الكلية تعتمد في عملية بناء المقاتل على محاور عدة، في مقدمتها المحور المعرفي حيث يوجد جناح المعرفة يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية، فضلًا عن وجود "محاكيات الطائرات" إضافة إلى إرسال الطلاب في بعثات خارجية ليتم تأهيليهم بقدرات إضافية.
وأشار إلى أن تأهيل الطلاب يشمل تلقي العلوم العسكرية ي معامل هياكل طائرات والمعامل الخاصة بعلوم نظريات الطائرات ومعامل المحاكاة، كما يجرى الاستعانة بأحدث طائرات التدريب لتدريب طلبة الكلية.
وأوضح أن الطالب يحصل على العملية التعليمية خلال 4 مراحل رئيسية هي: «المرحلة الابتدائية- المرحلة الأساسية – المرحلة المتقدمة – المرحلة العماليتية».
وأشار إلى أن الكلية الجوية تمنح الخريجين شهادات «طيار مدنى» للطيار التجارى أو الطيار الخاص، مثل الشهادة التي تمنحها أكاديمية تدريب الطيران.
ولفت إلى "حصول الكلية على اعتماد من سلطة الطيران المدني لمنح طلابها هذه الشهادة التى يتم منحها لكل ضباط القوات الجوية، والآن أصبح الطالب يحصل على أعلى شهادة وهي شهادة طيار مقاتل، وتعديل شهادته لتصبح atp".
وأكد مدير الكلية الجوية أن خريج الكلية الجوية قادر وجاهز للعمل في اليوم التالي للتخرج بفضل الرحلات الداخلية والخارجية التي يقوم بها الطالب طوال فترة دراسته، وإطلاعه على الخرائط العالمية بجانب لياقته البدنية وجاهزيته القتالية، إذ يتلّقى الطالب فرق التشكيلات الجوية المختلفة، بحيث لا يحتاج إلى أي تدريبات أو فرق إضافية عقب تخرجه.