أطلقت حكومة السلفادور اليوم الخميس، مقطع فيديو لإثناء الشباب عن الانضمام إلى العصابات الإجرامية، محذرة من أن حياة العصابات قد تنتهي فقط ب "السجن أو الموت". ويشكل مقطع الفيديو، الذي تم عرضه على القنوات التلفزيونية، جزءًا من برنامج الرئيس الجديد للسلفادور ورجل الأعمال المحنك ناييب بوكيلي، الذي يتكون من سبع مراحل لمحاربة العصابات، المعروفة باسم "ماراس"، التي يقدر عدد أفرادها ب 70 ألف عضو. ويحذر مقطع الفيديو الذي يظهر فيه السجناء خلف القضبان وأقدامهم مقيدة بالسلاسل: " عندما تنضم للعصابات، فإنهم يجبرونك على فعل أشياء تندم عليها طوال حياتك، هذا إذا عشت حتى سن الثلاثين من عمرك أصلا". ويضيف المقطع: "يقولون لك إنه من السهل الانضمام للعصابة، ولكن السبيل الوحيد للخروج هو إما السجن أو الموت." وأطلق بوكيلي الذي تولى منصبه في الأول من يونيو الماضي، البرنامج الأمني لمعروف باسم خطة السيطرة الإقليمية في 20 يونيو.