وصف رئيس الدائرة الثالثة لغرب اوروبا في وزارة الخارجية الايرانية خطوة القوة البحرية البريطانية في توقيف ناقلة النفط الايرانية بصورة غير قانونية، بمثابة قرصنة بحرية، مؤكدا بان ايران ستستخدم كل طاقاتها السياسية والقانونية للافراج عن هذه الناقلة واستيفاء حقوقها. جاء ذلك خلال استدعاء السفير البريطاني بطهران روب ماكيير من قبل رئيس الدائرة الثالثة لغرب اوروبا بوزارة الخارجية الايرانية احتجاجا على توقيف ناقلة النفط الايرانية من قبل القوة البحرية البريطانية،بحسب وكالة الأنباء الإيرانية(إرنا). واعتبر المسؤول في الخارجية الايرانية توقيف الناقلة بانه اجراء مرفوض، وانه حسب المعلومات المتوفرة فان توقيف الناقلة جرى بطلب من امريكا ، داعيا للافراج عنها على وجه السرعة. كانت السلطات في إقليم جبل طارق، الذي تسيطر عليه بريطانيا، قد ذكرت أن عناصر من مشاة البحرية البريطانية والشرطة المحلية، احتجزوا ناقلة نفط قبالة جبل طارق، كانت في طريقها إلى سورية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، بعد الاشتباه في أنها تخرق العقوبات المفروضة من جانب الاتحاد الأوروبي على سورية. ووفقا لتقارير مجلة "لويدز ليست" المتخصصة في النقل البحري، فإن الناقلة ترفع علم بنما، ويُعتقد أنها تحمل نفطا إيرانيا. وقال رئيس حكومة إقليم جبل طارق فابيان بيكاردو، إنه كتب لرئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي لإبلاغهما بالإجراء الذي تم اتخاذه في جبل طارق.