يشهد العالم اليوم الأربعاء، بداية ظاهرة "أيام الكلب" المعروفة عالميًا بأنها أكثر أيام الصيف حرارة، حيث تشتد خلالها درجة حراراة الصيف في دول نصف الكرة الشمالي، في شهر يوليو وحتى منتصف أغسطس، أما في النصف الجنوبي فتحدث في يناير وحتى فبراير. وتؤثر حرارة "أيام الكلب" على دول نصف الكرة الأرضية الشمالي، المتمثلة في بعض دول شمال إفريقيا، ضمنها مصر، ودول قارة أمريكا الجنوبية والشمالية وأمريكا الوسطى، والدول الأسوية، والقطب الشمالي المتجمد، حيث يشكل نصف الكرة الشمالي 60% من مساحة اليابس من الكرة الأرضية. وحول هذا الأمر، أكد الدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية ل"الشروق" أن مصر لن تشهد موجة حارة جديدة خلال "أيام الكلب"، موضحًا أن الجو لايزال مستقرًا ولم يتغير، وأن درجة الحرارة في العاصمة القاهرة تتراوح مابين 36 و37 درجة مئوية، فيما سجلت نسبة رطوبة الجو ما بين 75 إلى 80 درجة. ولفت عبد العال، إلى إنه لا يوجد أية توقعات بحدوث ظواهر جوية أو تغيرات مناخية سيئة خلال الأيام المقبلة. وترجع تسمية أيام الكلب بهذا الاسم إلى الرومان القدامى، بعد أن ربطوا بين الطقس الحار وظهور نجم "الشعرى اليمانية"، وهو النجم الأكثر لمعانًا في كوكبة الكلب الأكبر، الذي تجمعت النجوم فيه لتشكل جسم كلب، ومن هنا جاءت التسمية. جدير بالذكر أنه في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، قال بوليت دين، المدير التنفيذي لجمعية "دانفيل" الإنسانية، إن منازل الكلاب لم تعد مأوى ملائمًا لهم اعتبارًا من 1 يوليو، بسبب "أيام الكلب" التي تغطي الشمس خلالها معظم الولاية، لافتًا إلى أنه يجب توفير الظل للحيوانات الأليفة؛ حتى لا يتأثروا بأشعة الشمس المباشرة، بعد أن أصبحت منازلهم مجرد صناديق للعرق بحسب قوله، وذلك وفقا لقانون الولاية الذي يوفر مأوى ملائم للحيوانات خلال الطقس الحار، بحسب موقع "god an river" أمس الثلاثاء.