انطلق، أمس الجمعة، في مدينة أوساكا اليابانية، الاجتماع ال14 لقمة مجموعة العشرين، بح قادة الدول، وتستمر ليومي 28-29 يونيو الجاري، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وترصد «الشروق» في هذا التقرير أبرز الأسئلة حول هذه القمة. -ما هي مجموعة العشرين وكيف انطلقت؟ انبثقت مجموعة العشرين G20 عن منتدى تأسس عام 1999م، وتتألف من 19 دولة ، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، ويشار كذلك إلى أن الفكرة الأولى لهذا التجمع جاءت عام 1976، لكنه لم يكن يضم سوى 7 دول، فيما يعرف بمجموعة السبع، وهي فرنساوألمانياوإيطاليا واليابان والولايات المتحدةالأمريكيةوكنداوبريطانيا. وأسست مجموعة العشرين بشكل فعلي عام 1999 على هامش قمة مجموعة الثمانية التي انعقدت في واشنطن. -ما هي الدول الأعضاء في المجموعة؟ وتتكون المجموعة من الولايات المتحدة- كندا- المكسيك- البرازيل- الأرجنتين- فرنسابريطانيا- ألمانيا- إيطاليا- جنوب إفريقيا- تركيا- السعودية- روسيا- الصين- اليابان -كوريا الجنوبية- الهند- إندونيسيا- أستراليا- فضلًا عن الاتحاد الأوروبي. -ما الهدف الذي أنشئت لأجله المجموعة؟ تستهدف المجموعة الجمع بين الأنظمة الاقتصادية للدول النامية والدول الصناعية لتطوير السياسات العالمية لمواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي. -لماذا حضر السيسي قمة المجموعة هذا العام؟ قال المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، إن السبب في توجيه الدعوة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور هذه القمة، يعود إلى الإصلاحات الاقتصادية ومكانة مصر في إفريقيا وراء هذا الاختيار، فقد استطاعت تحسين مناخ الاستثمار بفضل ما تمتلكه من قدرات ومقومات، فضلًا عن تحسن تصنيفها في التقارير الدولية، وكذلك اتخاذها إجراءات جادة للإصلاح الاقتصادي مثل تحرير سعر الصرف وزيادة احتياطي النقد الأجنبي وقانون الاستثمار الجديد. -ما الأهمية التي تمثلها هذه المجموعة للاقتصاد العالمي؟ يشار إلى الأعضاء في هذه المجموعة يمثلون نحو 66% من سكان العالم، كما أنهم يشكلون معًا 75% من حجم التجارة الدولية، و80% من الاستثمارات العالمية، إلى جانب 85% من إجمالي الناتج المحلي على مستوى العالم، بحسب موقع «سكاي نيوز». -ما القضايا التي تتولاها المجموعة بالنقاش؟ بحسب «بي بي سي»، إن المجموعة تناقش نمو الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية وتنظيم أسواق المال العالمي، وتعزيز آليات الرقابة عليها لمنع تكرار الأزمات المالية العالمية. كما تركز على تحقيق نمو دائم ومستمر ومتوازن للاقتصاد العالمي وتعزيز فرص التوظيف، فضلًا عن مناقشة التغير المناخي وسياسات التنمية وأسواق العمل، وقوانينها والهجرة.