بعد يوم من المظاهرات الحاشدة، قال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس إنه لا يفهم سبب عدم رضا المتظاهرين في بلاده عن حكومته، في ضوء الأداء الجيد للدولة بشكل عام. ونقلت وكالة أنباء "سي تي كيه" اليوم الاثنين عن بابيس، رئيس حزب "انو" الشعبوي قوله "يشعر المرء أن المواطنين يصبحون أقل رضا كلما زادت الأموال التي تعطيها لهم". وأضاف أن جمهورية التشيك لم تكن يوما في وضع أفضل من وضعها اليوم. وتظاهر أكثر من 280 ألف شخص أمس الأحد لمطالبة بابيس بالاستقالة، وفقا لبيانات من شبكة الهواتف المحمولة "تي موبايل"، مما يجعها أكبر مظاهرة في الجمهورية الشيوعية السابقة منذ 30 عاما. ويطالب المتظاهرون باستقالة الملياردير بابيس /64 عاما/ بسبب مزاعم حول تربحه بشكل غير مشروع من أموال خاصة بالاتحاد الأوروبي في صفقاته التجارية ويطالبون بتحقيق مستقل بشأنه. ورفض بابيس كل الاتهامات الموجهة إليه. وتواجه الحكومة بعد غد الأربعاء تصويتا على الثقة في البرلمان وأمامها فرصة ضعيفة للفوز.