يتوجه غداً السبت، نحو مليون ونصف ناخب موريتانى إلى صناديق الاقتراع بالبلاد، بمشاركة آلاف المراقبين في التنظيم من بينهم مائة مراقب دولى، لاختيار رئيس من بين 6 مرشحين، أبرزهم وزير الدفاع السابق الفريق أول محمد ولد الغزوانى، ورئيس الوزراء الأسبق سيدى محمد ولد بوبكر. وفي ضوء ذلك، تستعرض «الشروق» في التقرير التالي، المرشحين ال6 للانتخابات الرئاسية في موريتانيا. - محمد ولد الغزوانى وزير الدفاع السابق الفريق أول محمد ولد الغزواني، هو عسكري وسيّاسي موريتاني، شغل مناصب عسكرية رفيعة بدولة موريتانيا منها المدير العام للأمن الوطني، وقائد الأركان عام 2013، وقائد الأركان العام للجيوش، التي استمر فيها إلى أن عُين وزيراً للدفاع في أكتوبر 2018، قبل تقاعده منه معلناً الترشح للرئاسة، في مارس 2019، خلفًا للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز. ويعتبر محمد ولد الغزواني المدعوم من ولد عبد العزيز، المرشح الأقرب لكرسي الرئاسة في موريتانيا. - سيدى محمد ولد بوبكر سيدى محمد ولد بوبكر هو دبلوماسي واقتصادي وسياسي موريتاني، من مواليد عام 1957، وخريج المدرسة الوطنية للإدارة، ويحمل شهادة عليا في القانون الاقتصادي من جامعة أورليان الفرنسية، كان وزيرا للمالية، ثم عُين رئيسا للوزراء مرتين، الأولى في مطلع التسعينيات، والأخرى في عام 2005، وشغل منصب مندوب موريتانيا الدائم لدى جامعة الدول العربية والأممالمتحدة، ويحظى الرجل بدعم أطياف من المعارضة أبرزها حزب تواصل الإسلامي الذي يتزعم المعارضة في البرلمان. وفي 30 مارس 2019، أعلن بوبكر ترشحه للانتخابات الرئاسية في حفل كبير احتضنه ملعب حي ملح في مقاطعة توجنين. - بيرام ولد اعبيدى والمرشح الثالث هو النائب البرلمانى بيرام ولد اعبيدى مرشح حزب الصواب البعثى، من مواليد 1965، وهو سياسي وناشط ومدافع عن حقوق الإنسان في موريتانيا، ورئيس مبادرة المقاومة من أجل الانعتاق، التي اشتهرت بدفاعها عن قضايا العبودية في السنوات الأخيرة. ويحمل اعبيدي الذي أعلن ترشحه في نهاية شهر مارس 2019، شهادات في التاريخ من جامعتي نواكشوط وشيخنتا جوب بداكار، وعمل لفترة كاتب ضبط بالمحاكم الموريتانية، كما حصل على جائزة الأممالمتحدة في مجال حقوق الإنسان عام 2013. - محمد ولد مولود والمرشح الرابع هو السياسي المعارض محمد ولد مولود، من مواليد 1953، وهو من أبرز من أبرز قادة المعارضة في موريتانيا، ويرأس حاليا حزب اتحاد قوى التقدم اليساري الممثل في البرلمان بثلاثة نواب، كما يعمل كأستاذ تاريخ بجامعة نواكشوط. وأعلن السياسي الموريتاني المعارض الذي سبق له الترشح في انتخابات 2007، وحصل على أقل من 5%، ترشحه للانتخابات الرئاسية في أبريل 2019. - كان حاميدو بابا مرشح الأقلية الزنجية كان حاميدو بابا، هو صحفي وسياسى موريتانى، من مواليد عام 1954، ومؤسس فى حزب اتحاد القوى الديمقراطية عهد جديد، وحاصل على الدكتوراه فى علوم الاتصال بجامعة باريس. انتخب كنائب برلمانى فى عام 2001، ثم ترشح في انتخابات المجلس الدستوري عام 2009، حصل خلالها على أقل من 2 بالمئة، إلى أن أعلن نفسه مؤخراً مرشحاً للزنوج في انتخابات الرئاسة الموريتانية. - محمد الأمين المرتجى المرشح السادس والأخير في انتخابات الرئاسة الموريتانية، هو المرشح المستقل محمد الأمين المرتجى الوافي، الخبير المالي وخبير المحاسبة والموظف الكبير في وزارة المالية.