كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن صورة فريدة من نوعها لجبل أطلقت عليه اسم «أهونا مونس» على سطح الكوكب القزم «سيريس»، والذى يعتقد أنه أكبر صخرة فضائية فى النظام الشمسى. وذكرت «ناسا» إن المسبار «فجر» هو الذى ساهم فى الكشف عن الجبل، لكنه توقف عن العمل فى مدى حول «سيريس» حاليا بعد نفاد الوقود، مشيرة إلى أن «الجبل أهونا مونس لا يشبه أى شىء رأته البشرية من قبل. لسبب واحد، وهو أن منحدراته ليست على شكل حفر قديمة لكنها مزينة بخطوط عمودية». وتشير فرضية تكون الجبل إلى أن فقاعة من الطين ارتفعت من عمق الكوكب القزم، وتدفقت عبر سطحه الجليدى عند نقطة ضعيفة غنية بالملح، ثم تجمدت، حسبما أفادت صحيفة «مترو» البريطانية. وتستند الصورة الجديدة إلى بيانات خرائط جمعها المسبار الذى قالت عنه «ناسا»، العام الماضى، إنه سيستمر فى التجول حول الكوكب القزم «لعقود». وكان سيريس مصنفا فى البدء على أنه كوكب، ثم كويكب، إلى أن استقر العلماء على تصنيفه «كوكبا قزما» فى عام 2006، علما أن الكوكب القزم هو جرم أصغر من الكوكب وأكبر من الكويكب. وهو ما زال يثير فضول العلماء وحيرتهم، وفقا لمحطة «فرانس 24» الإخبارية. من جهة أخرى، أعلنت وكالة «ناسا» اعتزامها إرسال سيدات إلى القمر فى مهمة جديدة أطلقت عليها اسم «أرتميس». وقال مدير وكالة ناسا، جيم بريدنشتاين خلال مشاركته فى معرض باريس الجوى 2019، إن الوكالة «لن تخشى المخاطرة، وسنتأكد من التكنولوجيا الخاصة بها، وننقلها إلى المريخ». وأضاف بريدنشتاين: «الآن سنعود إلى القمر، وهذه المرة عندما نذهب إلى القمر، لدينا نواة من رواد فضاء أصحاب مؤهلات عالية، منذ خمسين عاما، أطلقنا عليها اسم أبولو، يحدث ذلك تماما عندما يكون لأبولو أخت توءم، اسمها أرتميس». وتابع: «نحن ذاهبون بشكل مستدام، سنذهب مع هذه النواة المتنوعة للغاية والمؤهلة تأهيلا عاليا، وتضم نساء، لذلك بموجب برنامج سمى على اسم الأخت التوءم لأبولو، سنرسل الآن نساء إلى القمر لأول مرة».