تمكن قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، بالاشتراك مع أمن الغربية من كشف غموض العثور على جثة شخص بنهر النيل مصاب بجرح خلف الرأس. وورد بلاغ لمركز شرطة السنطة بمديرية أمن الغربية، بالعثور على جثة مراهق 17 عامًا مقيم بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، تعرف عليها والده 45 عامًا، موظف. وقال الأب إن المجنى عليه ترك المنزل منذ حوالى شهر ونصف، وأنه معتاد الغياب لفترات عن منزلهما وأنه فوجئ بغلق هاتفه المحمول فأبلغ بغيابه. وتوصلت التحريات إلى أن آخر مشاهدة للمجنى عليه كانت بمحطة سكك حديد شبرا الخيمة وبرفقته أحد الأشخاص 18 عامًا نزيل جمعية للأيتام بالإسكندرية وليس له محل إقامة ثابت. وألقت قوات الأمن القبض على المتهم وبسؤاله قرر ارتباطه والمتغيب بعلاقة صداقة منذ فترة وتقابلهما بمحطات القطارات وإشارات المرور لبيع المناديل وتنظيف السيارات، ومنذ حوالى أسبوعين استقلا إحدى القطارات المتجهة إلى محافظة الغربية ومكثا بقطعة أرض زراعية عدة أيام حتى وقعت مشادة كلامية بينهما تعدى خلالها على المجنى عليه بحجر على رأسه فأفقده الوعي، واستولى على هاتفه المحمول وحافظة نقوده وألقاه بمياه نهر النيل. وأرشد المتهم، عن حافظة النقود وشريحة خط الهاتف الخاصين بالمجنى عليه.