يدرس عدد من شركات اللميات الليد خفض أسعارها خلال الاربعة شهور القادمة فى ضوء ارتفاع سعر العملة المحلية امام الدولار، فى محاولة من هذه الشركات لزيادة مبيعاتها وحثت المستهلك على شراء منتجاتها. قال المهندس عماد الزينى رئيس الشركة العربية الدولية للصناعات الكهربائية إن تراجع أسعار الدولار سيكون له اثر إيجابى على الشركات التى تصنع اللمبات الليد الموفرة للطاقة والتى تستورد الخامات من الخارج. أضاف ان تأثير تراجع أسعار الدولار لن يظهر فى الوقت الراهن لأن الشركات تمتلك مخزونا من اللمبات التى تم تصنيعها وفقا للاسعار القديمة للدولار. وتوقع ان تتراجع أسعار اللمبات الليد فى غضون 4 شهور المقبلة فى حالة استمرار تراجع أسعار الدولار. وحذر من ضعف الإقبال على شراء اللمبات الليد بسبب موجة التضخم المتوقعة خلال الشهر المقبل بعد التحريك المرتقب لاسعار المواد البترولية. مما يقلل من القدرة الشرائية لمعظم العملاء بداخل السوق المحلية ويؤثر سلبا على المبيعات. وأقترح ان تقوم الحكومة بشراء الخامات التى تدخل فى صناعة اللمبات الليد بصورة مجمعة من الصين ثم تقوم ببيع الخامات إلى الشركات المصنعة بأسعار مخفضة مما ينعكس على سعر المنتج النهائى. مشيرا إلى أن هذه الاقتراح من شأنه ان يحافظ على أسعار اللمبات الليد، ويجعلها تناسب جميع العملاء. ولفت إلى أن الشركة تعتمد على 70 % من الخامات المحلية فى عمليات تصنيع اللمبات الليد الموفرة للطاقة. واستحوذت الشركة على حصة كبيرة من مبيعات اللمبات الليد الموفرة للطاقة بداخل السوق المحلية وتصدر منتجاتها إلى عدد من الدول أبرزها السعودية وتونس والسودان وكينيا. و قال أحمد مسعد مدير التسويق فى شركة فينوس للمبات الموفرة أن تراجع سعر الدولار إيجابى لأنه خفض أسعار المنتجات التى تستوردها الشركة من الصين. واستغلت الشركة تراجع أسعار الدولار فى طرح عروض ترويجية لبيع اللمبات تضمنت بيع 5 لمبات 9 واط بسعر 100 جنيه بضمان عامين. كما تم طرح 5 لمبات بقدرة 11 واط بسعر 225 جنيها بينما يتم بيع 5 لمبات 13.5 واط بسعر 350 جنيها. وأكد أن العروض الترويجية ساهمت فى تعزيز إقبال الجمهور على منتجات الشركة. وتمكنت الشركة من بيع 90 مليون لمبة ليد موفرة للطاقة منذ 2012 الماضى بداخل السوق المحلية. وأكد الدكتور مصعب أبوالفضل مدير التسويق بشركة روزتاليد للمبات الموفرة أن تراجع سعر الدولار تأثيره محدود على أسعار اللمبات الليد بداخل السوق المحلية، ولكن فى حالة استمرار تراجع أسعار العملة الصعبة ستنخفض أسعار اللمبات الليد فى غضون 4 شهور المقبلة. ولفت إلى أن الشركة تعتمد فى عمليات تصنيع اللمبات الليد على 35 % من الخامات المحلية بينما يتم استيراد باقى الخامات من الدول الأوروبية والآسيوية. وتستهدف الشركة زيادة نسبة التصنيع المحلى للمبات الليد بهدف تقليل استيراد الخامات من الخارج. من جانبه أكد عاطف التهامى رئيس الشركة المتحدة للانظمة الذكية أن تراجع سعر الدولار إيجابى فى استيراد الخامات التى تدخل فى صناعة اللمبات الليد الموفرة للطاقة. وأضاف أن شركته تستورد خامات من الصين تدخل فى عمليات تصنيع اللمبات الليد. مشيرا إلى أن تراجع سعر الدولار ممكن ان يؤدى إلى خفض سعر المنتج النهائى بشرط استمرار ارتفاع الجنيه. وتعتمد الشركة على نسبة 75 % من الخامات المحلية فى عمليات تصنيع اللمبات الليد والباقى يتم استيراده من الخارج. من جانبه أكد هانى البدرى مدير العمليات بمجموعة البدرى للتنمية والاستثمار أن جميع الشركات التى تصنع اللمبات الليد مرتقبة استمرار تراجع أسعار الدولار خلال الفترة المقبلة بهدف العمل على تخفيض أسعار منتجاتها مما يعزز من حجم مبيعاتها. توقع انخفاض الأسعار فى غضون شهرين بعد التأكد من استمرار الدولار فى التراجع.