توقع مصنعو اللمبات الموفرة والطاقة البديلة برواج مبيعاتهم بمعدل يصل إلى 40% على خلفية ارتفاع أسعار الكهرباء خلال شهر يوليو المقبل، والاقبال المتوقع على شراء اللمبات الموفرة لترشيد استهلاك الكهرباء بهدف الدخول ضمن الشرائح المخفضة. وراهنت شركات الطاقة الشمسية على زيادة الطلب على مشروعات الطاقة المتجددة بداخل القطاعين الصناعى الزراعى. قال المهندس جمعة مغازى رئيس الشركة المصرية لتوفير الطاقة إن ارتفاع أسعار شرائح الكهرباء سيرفع الطلب على شراء اللمبات الليد الموفرة للطاقة خلال العام الجارى بهدف ترشيد استهلاك فاتورة الكهرباء. وتوقع نمو 40 % فى مبيعات الشركة خلال العام الجارى مقارنة بالماضى بفضل زيادة أسعار الكهرباء، مضيفا أن شركته استعدت لهذا الأمر بطرح شحنات من اللمبات الليد والكشافات فى السوق المحلية خلال الفترة المقبلة. وتمكنت الشركة من استيراد شحنة كشافات ليد جديدة من الصين خلال الشهر الجارى بتكلفة 3.5 مليون جنيه لطرحها فى السوق. وذكر أنه اجتمع مع أصحاب مصانع خلال الأسبوع الماضى يرغبون فى شراء كميات كبيرة من اللمبات الليد والكشافات التى تنتجها الشركة. وتصنع الشركة تشكيلة متعددة من اللمبات الليد الموفرة «التيوب» والبلحة «والدمعة والشوكة، وكذلك جميع أنواع الكشافات بقدرات تتراوح بين 40 واطا حتى 240 واطا. وتعمل الشركة على تجميع اللمبات الليد والكشافات بداخل مصنعها بمدينة التجمع الخامس بنسبة تصنيع 70 % خامات محلية، بهدف تعميق صناعة الليد بداخل السوق المحلية. وتقوم الشركة بتصدير منتجاتها إلى السعودية والأردن والعراق بمواصفات فنية عالية. وتستهدف الشركة زيادة حصتها السوقية من مبيعات اللمبات الليد والكشافات من خلال طرح منتجات متنوعه بداخل السوق المحلية تناسب جميع شرائح المستهلكين. وتوقع أحمد مسعد مدير التسويق فى شركة فينوس للمبات الموفرة نمو فى حجم مبيعات الشركة بنحو 30 % خلال العام الجارى بسبب ارتفاع شرائح استهلاك الكهرباء خلال شهر يوليو المقبل. قال إن ارتفاع الكهرباء سيجبر المستهلكين إلى الاتجاة إلى اللمبات الليد سواء الجيدة أو الرديئة بهدف تقليل استهلاك الكهرباء. وراهن على زيادة الإقبال على منتجات الشركة خلال العام الجارى بفضل المنتجات الجيدة التى تقوم الشركة بتوفيرها بداخل السوق المحلية. وتستهدف الشركة تعزيز وجودها بداخل السوق المحلية من خلال زيادة عدد السيارات المتنقلة بهدف تعزيز الحصة السوقية من مبيعات اللمبات الليد. وتمكنت الشركة من بيع 88 مليون لمبة ليد خلال 5 سنوات الماضية مما جعل الشركة تستحوذ على أكبر حصة سوقية فى مبيعات اللمبات الليد الموفرة للطاقة. توزع الشركة جميع المنتجات الكهربائية من لوحات التوزيع وبرايز الكهرباء وجميع أنواع اللمبات الليد الموفرة للطاقة مثل 9 واط و12 واط و14 واط. توقع الدكتور مصعب أبوالفضل مدير التسويق فى شركة روزتاليد للطاقة الموفرة عدم حدوث نمو فى مبيعات الشركة رغم أرتفاع أسعار الكهرباء. وقال إن ارتفاع أسعار الكهرباء ثم الوقود خلال الفترة المقبلة سيرفع معدلات التضخم بداخل السوق المحلى وتراجع القدرة الشرائية للمشترين. علاوة على أن تأثير اللمبات الليد محدود على فاتورة استهلاك الكهرباء خلال فترة الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة التى تجعل الجمهور يقبل على تشغيل التكيفات، ما يجعل الاستعانة باللمبات الموفرة محدود. ولفت إلى أن شركته عانت من ضعف عمليات البيع خلال شهر رمضان بسبب اهتمام الناس بالانفاق على متطلبات الشهر. من جانبه أكد محمد فهمى رئيس شركة العالمية إنرسيسكم للطاقة المتجددة أن تحرير أسعار الكهرباء سيكون له انعكاس إيجابى على مشروعات الطاقة الشمسية وسيساهم فى زيادة الطلب عليها ولكن فى قطاعات محددة. ذكر أن الطلب سيرتفع بصورة كبيرة بداخل القطاع الصناعى على مشروعات الطاقة المتجددة بسبب حدوث زيادة كبيرة فى أسعار شرائح استهلاك الكهرباء خلال العام الجارى. وتوقع إقبال ضعيف من جانب القطاع المنزلى لأن الزيادة التى حدثت على شرائح الاستهلاك ليست كبيرة مما يقلل فرص النمو بداخل ذلك القطاع. وتوقع فهمى أن يحدث نمو فى مبيعات الشركة على الالوح الشمسية بنسبة 20 % خلال العام الجارى فى حالة زيادة تنفيذ مشروعات محطات الطاقة الشمسية. من جانبه أكد المهندس مجدى صالح رئيس شركة الأنظمة الذكية IMS أن القطاع الزراعى سيقبل بصورة كبيرة على مشروعات الطاقة المتجددة؛ لأنها ستكون أرخص من استتخدام المولدات التى تعتمد على الوقود التى سترتفع اسعاره قريبا. وأضاف أن القطاع الصناعى سيشهد نمو طلب على مشروعات الطاقة المتجددة خلال العام الجارى بفضل تحريك أسعار الكهرباء. توقع أن يقبل القطاع المنزلى على مشروعات الطاقة المتجددة خلال العام المقبل بعد زيادة شرائح الاستهلاك بصورة أكبر ما حدث خلال العام الجارى. ولفت إلى أن الشركة تدرس إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرات ضخمة بهدف بيع الكهرباء للقطاع الخاص.