تفوز بمناقصة توريد 1000 كشاف ليد موفر للطاقة.. وتدرس المنافسة على مشروعات بالسودان أجلت شركة فيوتك لأنظمة الإضاءة افتتاح مصنعها الجديد بمدينة السادات لنهاية العام الجارى 2017 لتصنيع الكشافات الموفرة للطاقة بتكنولوجيا حديثة باستثمارات 320 مليون جنيه، وفقا للعضو المنتدب للشركة هالة هلال. وقال هلال ل(مال وأعمال الشروق) إن الشركة كانت تستهدف افتتاح المصنع الجديد خلال شهر يونيو المقبل ولكن الشركة عانت من صعوبة تدبير تمويل استيراد المعدات الجديدة للمصنع بعد ارتفاع سعر الدولار. وأضافت أن جميع معدات المصنع ارتفع سعرها بنسبة 100% بعد تحريك سعر الدولار مؤخرا، مؤكدة أنه جار تركيب خطوط الإنتاج الجديدة بالمصنع بعد تدبير التمويل. وذكرت أن الشركة تستهدف توريد منتجات المصنع الجديد لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرة إلى أنه جار التفاوض بشكل مبدئى مع الشركة المسئولة عن مشروع العاصمة الإدارية على توريد كشافات موفرة للطاقة تستخدم فى إنارة الشوارع. ولفت إلى أن الشركة تمتلك مصنعا لإنتاج اللمبات الليد والكشافات الموفرة للطاقة بمدينة السادات ويعمل منذ سنوات. وذكرت أن الشركة تعد الأولى بالسوق المحلية فى تصنيع تلك الخامات بنسبة مكونات محلية تقترب من 60%. ولفت إلى أن شركتها تصدر الفائض للأسواق العربية مثل السعودية، بجانب العراق وسوريا الذى توقف التصدير اليهما حاليا بسبب الصراعات المسلحة هناك. وكشفت عن دراسة دخول الشركة فى مناقصات فى السودان بحجم أعمال مليارى دولار تتضمن تركيب كشافات ولمبات موفرة للطاقة بمعظم محافظات السودان. وبشأن السوق المحلية، كشفت عن فوز الشركة بمناقصة طرحتها وزارة الكهرباء خلال الشهر الجارى تتضمن توريد 1000 كشاف ليد موفر للطاقة بسعة 150 واط و70 واط، تتميز بقدرتها على توفير 90 % من الطاقة المستهلكة وبضمان 3 سنوات. وأضافت أن الشركة فازت بالمناقصة رغم المنافسة الشرسة من «فيليبس» الألمانية فى ظل تقديم عروض فنيه ومالية مميزة. ولفت إلى الشركة تمكنت من توريد كميات ضخمة من الكشافات الموفرة للطاقة بمدن الصعيد خلال السنوات الماضية. وأشارت إلى أنه جار توريد كشافات موفرة للطاقة لشركة توزيع الكهرباء بمحافظة المنيا تستخدم فى إضاءة الشوارع. وذكرت أن الشركة تمكنت من توريد كشافات ليد موفرة لهيئة السكك الحديد أيضا خلال السنوات الماضية تستخدم فى إنارة عربات السكك الحديد وتسعى إلى توريد المزيد خلال العام الجارى فى ظل خطة تطوير العربات التى تنفذها الهيئة. وعولت على قرار الحكومة الخاص بتفضيل الشركات المحلية فى مناقصات الجهات الحكومية. وأكدت أن القرار فتح شهية الشركة فى زيادة مبيعاتها بالسوق المحلية خلال العام الجارى فى ظل زيادة الإقبال على شراء اللمبات الموفرة التى ترشد استهلاك الطاقة. وعن التحديات التى عانت منها الشركة، أكدت أن زيادة سعر الدولار تسببت فى إلغاء مناقصة فازت بها «فيوتك» فى محافظة الإسكندرية، بعد رفض شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تعديل التعاقد مع فيوتك بسبب زيادة الأسعار ب 30 % بسبب زيادة سعر الدولار. وأضافت أن شركة توزيع الكهرباء لم تكتف بذلك، ولكن قامت بتسييل خطاب الضمان لشركة فيوتك ب 150 ألف جنيه واستحوذت عليهم، كما قررت منع شركتها من دخول جميع المناقصات فى محافظة الإسكندرية مرة أخرى. وأكدت أن الشركة تعانى من انتشار المنتجات الرديئة من اللمبات الموفرة التى يتم استيرادها من الصين وتتعرض للتلف سريعا، وتقلص فرص الشركة فى زيادة مبيعاتها بالسوق المحلية. وذكرت أن الشركة تقدم لمبات ليد موفرة للطاقة بنفس جودة منتجات شركة فيليبس الألمانية ولكن بجودة محليه علاوة على سعرها المناسب.