يبدأ الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، برفقة قرينته إلكه بودنبندر، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية لأيسلندا تستغرق يومين. ويستقبل الرئيس الأيسلندي جودني يوهانسون، نظيره الألماني وقرينته في العاصمة ريكيافيك، بدون مراسم عسكرية تقليدية، حيث لا توجد في أيسلندا قوات مسلحة. وفي اليوم الأول للزيارة، يعتزم شتاينماير افتتاح معرض عن النساء اللاتي هاجرن من ألمانيا إلى أيسلندا عام 1949. وسيلتقي الرئيس الألماني خلال ذلك بمهاجرات لا زلن على قيد الحياة أو أخلافهن. ويعتزم شتاينماير في اليوم الثاني من الزيارة الإطلاع على عواقب تغير المناخ العالمي عبر جولة تفقدية على ضفة النهر الجليدي "زولهيمايوكول". كما يتفقد شتاينماير برفقة قرينته محطة طاقة حرارية تعمل بقوة مياه البحر ومحطة للطاقة الحرارية الأرضية. وتلبي أيسلندا الغنية بالبراكين والمياه كل احتياجاتها من الكهرباء والتدفئة من الطاقة المتجددة. ومن المقرر أن يتفقد الرئيس الألماني أحد مواقع البراكين خلال الزيارة.