تختتم زوجة الرئيس الألماني إلكه بودنبندر، اليوم الأربعاء، زيارتها للبنان. وبدأت بودنبندر زيارتها، أول أمس الاثنين، بتفقد عائلات سوريا لاجئة في لبنان بصفتها راعية لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف). وذكرت بودنبندر اليوم على هامش زيارتها إن هذه الجولة تبعث بإشارة عاطفية إلى ألمانيا، وقالت: "انظروا إلى ما يفعله هذا البلد لهؤلاء اللاجئين الشباب". وأشارت بودنبندر إلى أن لبنان استقبل لاجئين سوريين أكثر من العدد الذي استقبلته ألمانيا، رغم أن "هذا البلد ليس غنيا مثلنا"، على حد تعبيرها. ويعتبر لبنان، بالنسبة لعدد سكانه، من أكثر الدول استقبالا للاجئين السوريين على مستوى العالم، وبحسب بيانات يونيسف، فإن أكثر من نصف اللاجئين السوريين الذي يقدر عددهم بنحو 1.5 مليون سوري في لبنان من الأطفال والقصر دون 18 عاما. وهذه أول زيارة خارجية تقوم بها زوجة الرئيس الألماني بصفتها راعية لليونيسف. يذكر أن بودنبندر، 56 عاما، كانت تعمل قاضية في برلين قبل أن تصبح السيدة الأولى لألمانيا قبل عام ونصف. والتقت بودنبندر خلال الزيارة أسر لاجئين وتفقدت مشروعات إغاثية ومدارس، وزارت بودنبندر الأردنولبنان في يناير الماضي برفقة زوجها الرئيس شتاينماير.