التوترات في شبه الجزيرة الكورية تتصدر لقاء مون جاي-إن مع رئيس فنلندا

تصدرت التوترات في شبه الجزيرة الكورية، اللقاء الذي تم اليوم الاثنين بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، ونظيره الفنلندي في مستهل جولة لمنطقة دول الشمال تستمر أسبوعا.
وأعرب مون في مؤتمر صحفي عن ثقته في أن الحوار مع بيونجيانج، وكذلك بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، سوف يستأنف " في المستقبل القريب" ولكنه لم يقدم تفاصيلا.
وقال مون إن كوريا الشمالية لم تجر أي "تجارب صاروخية نووية أو متوسطة إلى طويلة المدى" منذ نوفمبر 2017، وذلك بعد لقاء الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو.
وأضاف نينيستو أن فنلندا ترغب في عرض خدماتها لحل الوضع.
ووقعت فنلندا وكوريا الجنوبية اتفاقيات للتعاون في مجالات عدة من بينها المساواة بين الجنسين والشركات الناشئة والابتكار الصناعي بما في ذلك شبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي.
وقال الزعيمان إنه تم الاتفاق أيضًا على إنشاء خط رحلات مباشر بين هلسنكي وميناء بوسان بجنوب شرق كوريا الجنوبية.
ويلتقي مون غدا برئيس وزراء فنلندا الجديد أنتي ريني.
وكانت آخر مرة استضافت فيها فنلندا رئيسا كوريا جنوبيا في 2006، في حين أن نينيستو زار سول في 2012 لحضور قمة الأمن النووي.
ويتوجه رئيس كوريا الجنوبية في وقت لاحق من الأسبوع إلى النرويج والسويد في زيارات رسمية.