xقررت نيابة مركز طلخا التابعة لمحافظة الدقهلية، انتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق الذى شب بمخلفات لمصنع بلايستك بقرية ميت عنتر التابعة للمركز، وحصر الخسائر الناتجة عنه. وفى ذات السياق انتقلت، اليوم الجمعة، قوة من مجلس مدينة طلخا ومعدات مجلس مدينة طلخا لرفع آثار الحريق بمعداتها وإعادة الوضع لطبيعته بعد حريق دام عدة ساعات. كان اللواء محمد حجي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بنشوب حريق هائل بمصنع بلاستيك بالقريه ملك حمدى عبدالفتاح علي الدين وشركاء آخرين وتصاعد السنة اللهب. وانتقل ضباط مباحث المركز برئاسة الرائد أحمد السادات رئيس مباحث طلخا وقوات الحماية المدنية والعشرات من سيارات الإطفاء تحت إشراف المقدم أحمد عوض قائد إطفاء الدقهلية إلى مكان البلاغ. وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة عليها عقب الاستعانة بسيارات الإطفاء التابعة لوحدة إطفاء شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية والمجهزة بمواد إطفاء "رغوى"، والتي تقع على بعد 200 متر من الحريق. ولم يسفر الحريق عن أي خسائر في الأرواح سوى إصابات باختناق بسبب الأدخنة الناتجة عن الحريق حيث شب حريق بمخزن أرض فضاء لتجميع البلاستيك القديم على مساحة 4 قيراط وبجوارها مصنع باسم هيثم عبدالله أحمد، وطال الحريق البلاستيك الموجود بالأرض الفضاء التي يتم تجميع البلاستيك بها، وتم محاصرة النيران بواسطة سيارات إطفاء بقيادة المقدم أحمد عوض رئيس الحماية المدنية ومعاونة سيارة إطفاء خاصة بشركة الدلتا للأسمدة. وانتقلت القيادات الأمنية بمركز طلخا بقيادة مأمور المركز ورئيس المباحث لعمل الإجراءات اللازمة، كما انتقلت النوباتجية الليلية برئاسة نائب رئيس المركز ومدير الأزمات والكوراث بالمركز، وعدد 2 لودر كبير لمواجهة آثار الحريق، وتم السيطرة على الحريق.