اعرف مواعيد غلق المحلات الصيفية.. التوقيت الصيفي 2024    عيار 21 بكام ؟.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الخميس بالصاغة بعد الانخفاض    توقعات ميتا المخيبة للآمال تضغط على سعر أسهمها    إصابة شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله    طلاب مدرسة أمريكية يتهمون الإدارة بفرض رقابة على الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين    مستشار الأمن القومي الأمريكي: روسيا تطور قمرا صناعيا يحمل جهازا نوويا    الخارجية المصرية: محاولة تفجير الوضع داخل غزة ستؤدي إلى مزيد من التوتر    عجز بقيمة 2 مليار.. ناقد رياضي يصدم جماهير الزمالك    بالورقة والقلم، ماذا يحتاج ليفربول للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي بعد لدغة إيفرتون؟    تعديل موعد مباراة الزمالك وشبيبة سكيكدة الجزائري في بطولة أفريقيا لكرة اليد    المصائب لا تأتي فرادى، كارثة غير متوقعة في حريق 4 منازل بأسيوط، والسر في العقارب    الحماية المدنية تسيطر على حريق بمخزن أجهزة كهربائية بالمنيا.. صور    لتفانيه في العمل.. تكريم مأمور مركز سمالوط بالمنيا    حنان مطاوع لصدى البلد عن أشرف عبد الغفور: شعرت معه بالأبوة    نجوم الفن في حفل زفاف ابنة بدرية طلبة، وبوسي وحمادة هلال يفاجئان العروس (صور)    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 25/4/2024 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    أمريكا تضغط على إسرائيل على خلفية مزاعم بشأن قبور جماعية في مستشفيين بقطاع غزة    إيران وروسيا توقعان مذكرة تفاهم أمنية    بعد الصعود للمحترفين.. شمس المنصورة تشرق من جديد    فرج عامر يكشف كواليس «قرصة ودن» لاعبي سموحة قبل مباراة البلدية    بعد ارتفاعها الأخير.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الخميس 25 إبريل 2024 بالبورصة والأسواق    السيناريست مدحت العدل يشيد بمسلسل "الحشاشين"    تخصيص 100 فدان في جنوب سيناء لإنشاء فرع جديد لجامعة السويس.. تفاصيل    انخفاض جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 25 إبريل 2024 بالمصانع والأسواق    صندوق التنمية الحضرية يعلن بيع 27 محلا تجاريا في مزاد علني    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الليلة.. أدهم سليمان يُحيي حفل جديد بساقية الصاوي    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    حصول 5 وحدات طب أسرة جديدة على اعتماد «GAHAR» (تفاصيل)    رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر: تخصصنا يحافظ على الشخص في وضعه الطبيعي    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    بعد نوى البلح.. توجهات أمريكية لإنتاج القهوة من بذور الجوافة    محافظ شمال سيناء: منظومة الطرق في الشيخ زويد تشهد طفرة حقيقية    الهلال الأحمر: تم الحفاظ على الميزانية الخاصة للطائرات التى تقل المساعدات لغزة    اسكواش - ثلاثي مصري جديد إلى نصف نهائي الجونة الدولية    كرة السلة، ترتيب مجموعة الأهلي في تصفيات ال bal 4    منسق مبادرة مقاطعة الأسماك في بورسعيد: الحملة امتدت لمحافظات أخرى بعد نجاحها..فيديو    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    توجيهات الرئيس.. محافظ شمال سيناء: أولوية الإقامة في رفح الجديدة لأهالي المدينة    كيف أعرف من يحسدني؟.. الحاسد له 3 علامات وعليه 5 عقوبات دنيوية    دعاء في جوف الليل: اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور واهدنا سواء السبيل    محافظ شمال سيناء: الانتهاء من صرف التعويضات لأهالي الشيخ زويد بنسبة 85%    تيك توك تتعهد بالطعن في قانون أمريكي يُهدد بحظرها    بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. التحفظ على 4 مسؤولين بنادي الترسانة    "مربوط بحبل في جنش المروحة".. عامل ينهي حياته في منطقة أوسيم    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    من أرض الفيروز.. رسالة وزير العمل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    «زى النهارده».. عيد تحرير سيناء 25 إبريل 1982    غادة البدوي: تحرير سيناء يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    ميدو: لاعبو الزمالك تسببوا في أزمة لمجلس الإدارة.. والجماهير لن ترحمهم    تأجيل بيع محطتي سيمنز .. البنوك الألمانية" أو أزمة الغاز الطبيعي وراء وقف الصفقة ؟    إصابة أم وأطفالها الثلاثة في انفجار أسطوانة غاز ب الدقهلية    رئيس تحرير «أكتوبر»: الإعلام أحد الأسلحة الهامة في الحروب    الصحة تفحص مليون و413 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سى    مدير تعليم القاهرة: مراعاة مواعيد الامتحانات طبقا للتوقيت الصيفي    صور.. الطرق الصوفية تحتفل برجبية السيد البدوي بطنطا    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صناع أفلام العيد يكشفون ل«الشروق» عن الرهان الأكبر ل«موسم الفطر»
نشر في الشروق الجديد يوم 03 - 06 - 2019

بدأ الماراثون السينمائى لعيد الفطر المبارك بمنافسة بين 5 أفلام يأتى فى مقدمتها فيلم «الممر» بطولة أحمد عز وأحمد رزق، وفيلم «كازابلانكا» بطولة أمير كرارة وغادة عادل وعمرو عبدالجليل، وفيلم «حملة فرعون» بطولة عمرو سعد وروبى، وفيلم «محمد حسين» بطولة محمد سعد ومى سليم، وأخيرا فيلم «سبع البرمبة» بطولة رامز جلال وجميلة عوض.. ويأتى تنافس هذه الأفلام الخمسة ليشعل الأجواء فى موسم سينمائى ليس لأن هذه الأفلام بطولة نجوم سوبر ستار فقط ولكن لاختلاف توجهاتها وموضوعاتها، وفى الموضوع التالى يتحدث صناع هذه الأفلام عن الرهان الأكبر الذى يضعونه فى حسبانهم بما يضمن فرص نجاح الأفلام:
«الممر».. خلطة إنسانية من زمن الحرب
البداية جاءت مع فيلم «الممر» وهو العمل الذى يضم عددا كبيرا من الأبطال فى مقدمتهم أحمد عز وهند صبرى وأحمد رزق ومحمد فراج ومحمد الشرنوبى وأحمد صلاح حسنى وإياد نصار، وتدور أحداثه حول شخصية نور، ضابط من قوات الصاعقة المصرية والذى يتعرض مع زملائه لورطة كبرى تضعه بين أنياب العدو الإسرائيلى، حيث يتعرض الفيلم للفترة الزمنية بدءا من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف.
فى البداية تحدث منتجه هشام عبدالخالق عن الرهان الأكبر الذى يضعه على الفيلم بما يمكن أن يضمن له فرص النجاح، حيث قال «أراهن على الجمهور الذى أتوقع أن ينجذب إلى شكل جديد ومختلف كليا، وأتمنى ألا يخذلنى هذا الجمهور، خصوصا أن الفيلم يضم كل عوامل الجذب بدءا من الفنانين، حيث يضم كاست محبوب للغاية لدى الناس ولهم رصيد كبير، ومنهم من أصبح نجما بسبب أعمال درامية قدموها على مدار الأشهر الماضية، ومنهم أحمد صلاح حسنى خصوصا بعد نجاحه فى مسلسل حكايتى، والفنان محمد فرج بعد نجاحه فى مسلسلى أهو ده إللى صار وقابيل، فضلا عن المخرج القدير شريف عرفة الذى لديه رصيد مهم لدى الناس وكل أفلامه تقريبا نجحت مع الناس»، وأضاف «صحيح أن الفيلم تدور أجواؤه فى إطار حربى، إلا أن به مشاعر وموضوعات إنسانية جميلة ستتأثر بها مشاعر الجمهور لأبعد الحدود، وبعيدا عن أننى منتج الفيلم، إلا أنه من جماله فقد شاهدته 4 مرات وكل مرة تتحرك مشاعرى جدا».
وتعمق هشام عبدالخالق أكثر فى الموسم السينمائى الحالى، وقال «أزعم أن فيلمى يحمل خلطة وتركيبة مختلفة كليا عن باقى الأفلام الموجودة ومع احترامى للجميع، ففى البداية نجد الأفلام الكوميدية التى أرى أنها لا تحمل أى مفاجآت أو ابتكارات، والنوعية الثانية أشبه بحرب العصابات وحرب الشوارع، والنوع الثالث هو ما ينتمى له فيلمى فى إطار وتركيبة مختلفة مغلف بمشاعر إنسانية، والجمهور عليه أن يغذى نفسه بهذه النوعية المختلفة والجديدة، فقد حملت على عاتقى عبئا كبيرا ألا وهو المجازفة بإنتاج فيلم تكلف ملايين رهيبة بسبب نوعيته لأنه ليس معقولا أن نظل أسرى لنوعيات محدودة وندور فى دوائر مغلقة، بل علينا أن نتوسع لموضوعات مختلفة، واتمنى أن يحصد فيلمى أعلى الإيرادات لأنها دليل على النجاح لدى الجمهور، ونجاحه فرصة مهمة لباقى المنتجين كى يتشجعوا ويقبلوا على مجازفات مماثلة، وأخيرا كى أحقق أرباحا وأجنى الأموال التى أنفقتها عليه».
«كازابلانكا».. حرب عصابات بمشاعر رقيقة
فيلم «كازابلانكا« بطولة أمير كرارة وغادة عادل وعمرو عبدالجليل وإياد نصار وإخراج بيتر ميمى، وتدور قصته حول 3 أصدقاء من إسكندرية يعملون كهجامين على المراكب بواعز من أشخاص آخرين يدفعون لهم المقابل، ولكن يقوم واحد منهم بخيانتهم والسفر إلى كازابلانكا فى المغرب لأن لديه روابط هناك ستحميه منهم فى حالة رغبتهم فى الانتقام، وقد تحدث مؤلف الفيلم هشام هلال عن الفيلم وقال «أكبر رهان بالنسبة لى لضمان نجاح هذا الفيلم هو الإخراج، فبيتر ميمى بذل مجهودا كبيرا ليكون إخراج الفيلم بشكل مميز ومختلف وخصوصا فى مشاهد الأكشن التى خرجت بشكل مبهر للغاية يتوافق مع طبيعة قصة الفيلم، فضلا عن أن الفيلم يتناول الموضوع بشكل درامى إنسانى مشوق، فأنا عندما فكرت فى كازابلانكا وجدت أن أغلب الموضوعات أصبحت محصورة فى قصص محددة للغاية وابتعدت عن القصص الإنسانية الداخلية، وفى هذا الفيلم حاولنا تحقيق توازن بين الدراما والإنسانية والأكشن».
أما عن وجود النجم التركى خالد أرجنيش وهو ما يضفى عنصر جذب مهما، قال هلال «هذا النجم له قصة كبيرة، فأنا فى السيناريو كنت كاتبا أنه ممثل لبنانى، ولكن المنتج وليد منصور أصر على تكبير الدور والتعاقد مع ممثل معروف على نطاق عالمى، فكان الاختيار على الممثل التركى الشهير بالسلطان سليم، والذى فاجأنى بمستوى مهنيته واحترافه، فعندما عرضنا عليه الدور صمم على قراءة سيناريو الفيلم بالكامل وليس دوره فقط، وبناءً عليه كان اختيارا موفقا للغاية».
وحكى هلال عن بداية قصة فيلم كازابلانكا، وقال «هذا الفيلم بدايته كانت منذ عام 2012 وقت ما قدمت مسلسل حوارى بوخاريست مع أمير كرارة، وهو تحمس وقتها للقصة، وقال لى نصا إنه يرى نفسه وكأنه يجلس فى بار فى إسكندرية، وكأن هناك توافقا بيننا على قصة كازابلانكا، وبالفعل سنجد هذا المشهد موجودا فى الفيلم، وأمير كرارة بالطبع نجم لديه رصيد كبير لدى الجمهور وكل مرة يثبت أنه يستحق النجومية بجدارة».
أما عن فكرة اللعب على المضمون التى أصبحت تلاحق أمير كرارة، فقد تحدث عنها هشام هلال وقال «اللعب على المضمون أجد أنه ليس اتهاما ولكنه دليل على النجاح لأن النجم يريد أن يعمل على العنصر المضمون من أجل النجاح ومن أجل كسب مزيد من الجمهور، وكما أنه دليل على أن شيئا معينا نجح وبقوة مع الجمهور، وبالتأكيد سيأتى عليه وقت ويغير من جلده».
«حملة فرعون».. وقصته مع الساموراى السبع
أما عن فيلم «حملة فرعون» بطولة الفنان عمرو سعد وروبى ومحمود عبدالمغنى ومحمد لطفى وسوزان نجم الدين، وتدور قصته حول فرعون الذى يستعين بأصدقائه كى يحضر ابنه المختطف على أيدى رجال عصابات معروفين بقوتهم وشراستهم، والفيلم مقتبس عن فيلم الساموراى السبع الشهير والذى سبق واقتبسه الفنان عادل إمام وقدم به فيلمه الشهير «شمس الزناتى».
وقد تحدث مخرج الفيلم رءوف عبدالعزيز عن العمل وقال «أكثر ما أراهن عليه لنجاح حملة فرعون هم مجموعة الممثلين الذين سعيت بقوة إلى أن يكونوا مختلفين بحق ويغيروا جلدهم فى هذا الفيلم، فمثلا روبى ستظهر بشكل مختلف كليا حتى فى اللوك وسوزان نجم الدين وغيرهم، فضلا عن أن هذا الفيلم تطلب شكلا إخراجيا وتقنيا مغايرا كليا بسبب طبيعة قصته وطبيعة الأبطال، ومن يشاهد الفيلم سيجد أن هناك صورة مختلفة وتكنيكا إخراجيا جديدا، وأخيرا أكثر ما أراهن عليه هو المنتج محمد السبكى الذى لديه قدرة كبيرة بين المنتجين أن يصل فيلمه لأفضل صورة نهائية ولديه القدرة على تسويقه بشكل ممتاز وبالتأكيد التعامل مع منتج يعى طبيعة السوق وطبيعة منتجه هو أمر مهم ويريح الناس العاملين معه»، وأضاف عبدالعزيز «أنا لا أحب فكرة البطل الأوحد الذى يستحوذ على كل مقادير العمل، ولكن أتعامل مع مجموعة من الأبطال، والذين أكره جدا أن يظهروا وكأنهم مجرد ظل للبطل الرئيسى، ولكن يجب أن تكون أدوارهم مؤثرة ومحسوسة وكل منهم له طبيعته وقصته المختلفة، فعمرو سعد نجم محترف طبعا ولكن باقى الأبطال نجوم أيضا فى أماكنهم».
أما عن تسويق الفيلم والقول إنه مقتبس عن الساموراى السبع وهو ما قد يحمل نقطة ضعف للعمل، نفى رءوف هذا الكلام كليا وقال «من حق الجمهور عليّ واحتراما لنفسى، كان علينا أن نقول إن العمل مقتبس عن العمل الفلانى، لأنى لو فعلت عكس ذلك فلن احترم عقلية المشاهد أو حقه الأدبى لديّ فهذا واجب عليّ كمبدع، فضلا عن أن القصص واحدة ولكن الأهم هو طريقة المعالجة والتعاطى مع الفكرة، وأزعم أن حملة فرعون يحمل شكلا وتفاصيل حلوة ومختلفة تماما».
وعن فكرة الاستعانة بنجوم عالميين كمايك تايسون وغيره فى الفيلم، أكد عبدالعزيز أن المنتج محمد السبكى هو من قرر الاستعانة بهم لأنه يريد الخروج عن المألوف وتغذية السينما بأنماط وأشكال جديدة كليا، فضلا عن قصة الفيلم تحتمل الاستعانة بهما، كما أنه كمنتج يجد أنهما ضروريان من أجل التسويق العربى والدولى للفيلم، وبالتالى كان علينا أن نراعيه ونراعى تفكيره واختياراته.
وتطرق رءوف عبدالعزيز لفكرة المنافسة بين أفلام العيد، ورفض كلمة منافسة قائلا «أنا ضد هذا المصطلح جملا وتفصيلا لأننا لسنا بصدد مصارعة حرة أو غيرها من الألعاب القتالية، فنحن نقدم فنا وكل عمل له متذوقوه ومحبوه وجمهوره الخاص به، كما أن الكل يجتهد فى إخراج أفضل ما لديه، ولذلك لا يوجد أفضل أو أسوأ، فالكل ممتازون».
محمد سعد.. يغير جلده ب«محمد حسين»
أما عن الكوميديا فى هذا الموسم، فيأتى فى مقدمة السباق الخاص بها فيلم «محمد حسين» بطولة النجم محمد سعد ومى سليم ومحمد ثروت وويزو، وتدور قصته حول سائق تاكسى من الطبقة المتوسطة تقوده الظروف إلى أن يصطدم بالمافيا الذين يطلبون منه طلبات محددة يتعرض بسببها لمخاطر وكل ذلك فى قالب كوميدى، ويعتبر هذا الفيلم عودة للفنان محمد سعد بعدما قدم فيلم «الكنز» قبل عام ونصف والذى يستعد للجزء الثانى منه قريبا.
وقد تحدث محمد على مخرج الفيلم عن العمل وقال «إن الرهان الأكبر بالنسبة لى فى هذا الفيلم هو على الشكل الجديد الذى يظهر به محمد سعد، فلأول مرة يظهر سعد بشخصيته الطبيعية الحقيقية بعيدا عن اللمبى وكل الشخصيات الساخرة التى قدمها من قبل، وهو لديه نية حقيقية لتغيير جلده والظهور بشكل مختلف خصوصا بعد نجاحه فى فيلم الكنز من إخراج شريف عرفة، فضلا عن موضوع الفيلم الذى يخرج فى قالب كوميدى لايت، وهى تركيبة مناسبة للعيد بكل الأشكال ولكل فئات الجمهور، فهو مناسب للعائلات والأطفال والسيدات والمراهقين والشباب».
وتحدث محمد على عن أسباب اختيار اسم محمد حسين للفيلم وهو ما يعتبر اسما تقليديا، حيث اختلف فى الرأى وقال «لا أجد أن اسم محمد حسين تقليدى على الإطلاق فالتقليدى هو إطلاق اسم غريب أو غيره من المسميات الفيلمية، أما محمد حسين فاسم مختلف تماما ويجذب الناس، وقد كان اسم الفيلم منذ البداية ومنذ أن كتبه دكتور شريف منذ عام 2012 ولم نغير فيه شيئا وكان علينا احترام وجهة نظر المؤلف»، وأضاف على «الفيلم لا يحتوى على كثير من مشاهد الأكشن، وحتى هذه المشاهد القليلة خرجت فى قالب كوميدى خفيف، وأنا أردت إخراج هذه المشاهد بشكل ممتاز ومحترف ومن أجل ذلك استعنت بخبير المطاردات فوسى».
أما عما يشاع عن محمد سعد أنه شخصية ديكتاتورية فى الكواليس، فقد نفى على هذا الكلام تماما وقال «على العكس هو شخص متفهم لأبعد الحدود، وهذا يعود لدراسته الأكاديمية فى معهد فنون مسرحية، ولديه منطق فى المناقشة والكلام، وحتى عندما نختلف فإننا نتناقش ونصل لأقرب وجهة نظر ممكنة، وهو فنان كبير ولديه موهبة حقيقية واعتقد أن أمامه الكثير كى يخرج كل طاقته ومواهبه».
وتطرق محمد على للحديث عن المنافسة الكوميدية فى هذا الموسم السينمائى، مؤكدا «المنافسة فى صالح الجمهور بالدرجة الأولى، ومحمد سعد يختلف كليا عن رامز جلال فى طبيعة الشخصية وشكل الكوميديا التى يقدمونها وحتى شرائح الجمهور المستهدفة».
كوميديا رامز جلال فى «سبع البرمبة» بجرعة أكشن زيادة
وأخيرا يأتى فيلم «سبع البرمبة» بطولة الفنان رامز جلال وجميلة عوض، وهو العمل الذى تم تأجيله من موسم شم النسيم الماضى ليستقر المنتج على طرحه فى موسم عيد الفطر الحالى، وتدور قصته حول شخص مسالم جدا لدرجة أن طبيعته هذه توقعه فى كثير من المشكلات وكلها فى قالب كوميدى لايت. وعن الفيلم تحدث المؤلف لؤى السيد وقال «هذا الموسم يعانى من قلة الكوميديا لحد كبير، ولا يوجد سوى فيلمين فقط وهما سبع البرمبة ومحمد حسين، وبالتالى فإن التركيز محصور فيهما، وبالتأكيد الجمهور بعد موسم درامى دسم طوال شهر رمضان فإنه سيكون متشوقا لفيلم سينمائى خفيف كوميدى يروّح عنهم، ورامز فى هذا الفيلم يقدم خلطة جديدة كليا، فالفيلم فيه جرعة أكشن زيادة عن المرات السابقة، وهو لم يقدم هذا اللون من قبل، وبالتالى فهناك الجديد الذى يمكن أن يحفز الجمهور لدخول الفيلم».
وعن مدى تأثير نجاح برنامجه فى رمضان على نجاح الفيلم والإقبال عليه فى موسم عيد الفطر، أكد لؤى أن نجاح البرنامج بالتأكيد يفيد الفيلم بشكل أو بآخر لأن رامز له قاعدة جماهيرية كبيرة والناس تحب إفيهاته وطريقته فى الكلام، ولكن بالتأكيد السينما تختلف عن التليفزيون كوسيط، وكل منهم فن قائم بذاته.
أما عن تأجيل الفيلم من موسم شم النسيم الماضى ليطرح فى الموسم الحالى، اكتفى لؤى السيد بالقول «هو فى النهاية نزل فى التوقيت المناسب، وكل منتج وموزع لهم حساباتهم الخاصة بهم، وما يهمنا هو نجاح فيلمنا وإقبال الجمهور عليه». 

الأفلام الأجنبية خارج نطاق الخدمة فى العيد
وبالطبع لا يمكن إغفال الأفلام الأجنبية الموجودة فى السوق السينمائية، والتى تشهد إقبالا جيدا، حيث إن الأفلام الموجودة هى «علاء الدين» بطولة النجم الأمريكى ويل سميث، وفيلم «Avengers» وفيلم Godzilla، حيث أكد الموزع طارق صبرى أن كل الأفلام الأجنبية ستتوقف طيلة مدة العيد، أى ل3 أيام فقط، حسب تأكيدات مديرى السينمات إليه، وقال صبرى «تحدثت مع أغلبية مديرى دور العرض وأكدوا لى أن كل الأفلام الأجنبية ستتوقف طيلة 3 أيام العيد لأن الأفلام المصرية يكون عليها الإقبال كثيفا وبأعداد ضخمة وبالتالى يتم تفريغ أكثر من قاعة للفيلم الواحد، فما بالك أن كل الأفلام فى هذا الموسم لنجوم سوبر ستار»، وأضاف «هذا بالطبع باستثناء سينمات الI max وسينمات ال4D، فالأفلام الأجنبية المخصصة لهذين النوعين سيستمران فى العمل طيلة مدة العيد نظرا؛ لأن التقنيات التى يعتمد عليها هذان النوعان السينمائيان لا يصلحا للأفلام العربية، وبالتأكيد هناك من الجمهور من يحب هذه النوعية وستشهد إقبالا».
السلطان سليم وتايسون ويوليوس.. نجوم عالميون فى أفلام العيد
يشهد الموسم الحالى ظهور 3 نجوم عالميين دفعة واحدة خلال أفلام العيد وكل منهم له دور مهم ضمن الأحداث، البداية تأتى مع النجم التركى خالد أرجنيش الشهير بالسلطان سليم بعد نجاح مسلسل «حريم السلطان» قبل سنوات، حيث يظهر النجم التركى فى فيلم «كازابلانكا» مع النجم أمير كرارة، وقد تعاقد معه المنتج وليد منصور لأداء دور رجل أعمال أجنبى كبير يستعين بعصابة مكونة من 3 أصدقاء سكندريين كى يقوموا بالسطو على باخرة ضخمة لحسابه ويدفع لهم المقابل المادى، ولكن تحدث مشكلة كبيرة تقلب الموازين رأسا على عقب.
وثانى هؤلاء النجوم، نجم الملاكمة الأمريكى المعروف مايك تايسون والنجم هافثور يوليوس المعروف بلقب أقوى رجل فى العالم فى فيلم «حملة فرعون» مع الفنان عمرو سعد، حيث يؤدى تايسون دور رجل عصابات يخطف زوجة وابنة عمرو سعد ومن ثم يقود البطل جملته الخاصة المكونة من أصدقاء مقربين له كى يستعيدهم.
وقد سبق لمحمد السبكى منتج «حملة فرعون» أن أجرى مفاوضات مع عدد من النجوم العالميين قبل هؤلاء كى يشاركوا فى بطولة الفيلم، ومن أبرزهم فان دام وأنطونيو بانديراس، ولكن لم تثمر المفاوضات معهم لنتائج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.