قرر الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ كفر الشيخ، رفع درجة الاستعداد خلال الأيام القادمة لاستقبال عيد الفطر المبارك بالمدن والقرى المختلفة، وتكثيف الرقابة التموينية والمرور بشكل دائم على الأسواق والمخابز وتوفير أسطوانات البوتاجاز والسلع الغذائية بالمنافذ، والرقابة على منافذ السلع الغذائية والاستهلاكية، وفتح الحدائق العامة والمتنزهات أمام الجمهور والعمل على نظافتها لاستقبال الرواد خلال أجازه عيد الفطر المبارك. ووجه المحافظ -خلال اجتماعه اليوم الأحد، مع مسئولي المحافظة لمناقشة الاستعدادات لعيد الفطر- رؤساء المراكز والمدن بضرورة التنسيق مع الأوقاف والأمن لتجهيز أماكن ساحات صلاة العيد التي تم تحديدها والإعلان عنها مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لصيانة ورفع كفاءة الطرق المؤدية إليها، فضلا عن رفع مستوى النظافة العامة وتكثيف حملات رفع القمامة وإزالة التعديات والإشغالات بشكل يومي من مختلف الشوارع والأحياء السكنية وكل أماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات، حفاظاً على المظهر الحضاري للمحافظة. وشدد طه على ضرورة توفير الخدمات العامة للمواطنين وتأمين المرافق العامة من كهرباء ومياه وصرف صحي وغير ذلك، كما تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات والوحدات الصحية على مستوى المحافظة مع إلغاء الإجازات للعاملين فيها لاستقبال حالات الطوارئ، والمراكز الطبية والإسعاف لاستقبال أي حالات مرضية والحالات الحرجة، خلال أجازة العيد وتواجد الأطباء وفروع الإسعاف، فضلًا عن ضرورة التنسيق مع مرفق الإسعاف لتوفير سيارات الإسعاف بالقرب من أماكن التجمعات والمتنزهات العامة للتدخل السريع ومواجهة الحالات الطارئة. وأكد أنه سيتم تنفيذ خطة شاملة بالتنسيق والتعاون بين جميع الأجهزة الرقابية وعمل الحملات الانضمامية ما بين الصحة والطب البيطري ومباحث التموين لتكثيف الحملات المرورية على الأسواق ومنافذ السلع الاستهلاكية؛ للتأكد من صلاحية كافة السلع الغذائية واللحوم المعروضة، حرصا على سلامة المستهلك وضمانًا لجودة ما يتم عرضه بالأسواق، ومحاربة الغلاء من خلال توافر السلع الأساسية والغذائية والاستهلاكية بأسعار مخفضة وطرح كميات إضافية بالأسواق والجمعيات الاستهلاكية ومنافذ السلع الغذائية والمعارض الثابتة والمتحركة من مستلزمات العيد؛ مع تشديد الرقابة وحملات التفتيش على جميع المخابز لتوفير رغيف العيش بالمواصفات المطلوبة وبكميات كافية للمواطنين؛ لتلبية احتياجات المواطنين خلال عطلة العيد، وذلك في إطار استعدادات المحافظة لاستقبال عيد الفطر المبارك. وأوضح المحافظ أنه تقرر عقد غرفة عمليات رئيسية بالمحافظة بشكل دائم، وغرف عمليات فرعية بمجالس المدن تابعة للغرفة الرئيسية للتواصل مع المواطنين وبحث شكواهم فورا والعمل على حلها من خلال غرفة عمليات مركزية بالمحافظة قائمة على مدار 24 ساعة، لمتابعة الخدمات والمرافق ومستوى النظافة وحركة المرور ومتابعة حالات التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية. ووجه محافظ كفر الشيخ باتخاذ أقصى درجات الاستعداد وجاهزية المعدات وأفراد الحماية المدنية لمواجهة أي طوارئ قد تحدث أثناء العيد. كما كلف بأهمية متابعة عينات المياه وتشديد الرقابة على محطات التنقية والمعالجة ومياه الشرب وعمل ورديات الصيانة والأعطال على مدار 24 ساعة، مشدداً على وكيل وزارة الكهرباء بضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بمختلف الإدارات التابعة بدائرة المحافظة لاستقبال كافة البلاغات والشكاوى على مدار ال24 ساعة وسرعة إيجاد الحلول الفورية لها، مع ضرورة تجهيز لجان وفرق للصيانة والطوارئ للقيام بالمرور على كافة شبكات الكهرباء لفحصها وإجراء عمليات الصيانة الدورية اللازمة لها والتعامل السريع مع أي حالات طارئة لضمان عملها بالكفاءة المطلوبة. وكلف المحافظ مرور كفر الشيخ، بتكثيف الحملات والرقابة المرورية بمختلف الشوارع والطرق العامة والرئيسية من أجل تحقيق الانضباط في الشارع والسيولة المرورية المطلوبة مع إحكام السيطرة على مواقف نقل الركاب وتنظيم مرور السيارات ومختلف المركبات لمنع الازدحام والتكدس والاختناقات المرورية. وكلف المحافظ رئيس مدينة مصيف بلطيم، بالاهتمام بالشواطئ وتوفير وسائل السلامة للمصطافين والاستعداد بخطة الإنقاذ ومراقبة حالة البحر والرياح أولاً بأول حفاظاً على رواد المصيف واستعداد نقاط الإسعاف المنتشرة بنطاق مصيف بلطيم، وكذلك توفير الخدمات الأساسية والمرافق بالمصيف خلال فترات العيد. كما وجه وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ الشيخ سعد الفقي بحظر استخدام أية ساحات لصلاة العيد غير مرخص لها، والتنسيق مع مديرية الأوقاف لاستقبال عبد الفطر المبارك من خلال تخصيص وتجهيز 357 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك في الخلاء، إضافة إلى المساجد المنتشرة على مستوى مراكز ومدن المحافظة مع تحديد اثنين من الدعاة لكل ساحة أحدهما أساسي والآخر احتياطي، ونبه على ضرورة تواجد أئمة الساحات الأصليين والاحتياطيين، قبل صلاة العيد بساعة على الأقل وإشرافهم على الساحات، كما كلف التفتيش المالي والإداري بالمرور على كافة الوحدات الخدمية والمراكز والمدن والقرى لمتابعة العمل وانتظام تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.