قال نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة، إنه مؤمن بفلكلور مصر وأنها غنية بالتراث الصوفي نظرًا لإقامة العديد من كبار أئمة الصوفية بها، معقبًا: «التراث الصوفي مش واخد حقه في مصر للظهور للناس العادية، وكنت عايز أنقله لتأثيره الإيجابي». وأضاف خلال لقائه ببرنامج «رأي عام – سيرة الحبايب»، المذاع عبر فضائية «Ten»، أمس السبت، أنه اكتشف أن تلك المهمة كبيرة، وتحقق تأثيرًا روحيًا على الناس، مستطردًا: «اكتشفت إن دي مسؤولية ولازم نكون صادقين فيها ونقدم جديد». وواصل: «بعيدًا عن إنه فن، فهو مديح في الله وفي المصطفى ولازم نحترم ده ونقدره، وبنغني بالعامية أحيانًا عشان نوصل للشخص البسيط، وأكتر قصيدة شهرتنا كانت بالعامية واسمها مدد يا سيدة». وأردف أن ألوان ملابسهم لها دلالات، فاللون الأبيض يعبر عن النقاء والصفاء، والأخضر لون عمامة رسول الله، وأن رداءهم الحالي هو محاولتهم الثالثة للتطوير، فقد بدأوا بارتداء العبايات الصعيدية، في محاولة دائمة منهم للحفاظ على التراث المصري. أما عن ما يميزهم عن غيرهم من المنشدين، فيعقب أنهم شباب ومن آن لآخر يسعون للوصول إلى فئات جديدة، فحاولوا جذب الشباب من خلال مشاركتهم الغناء لفرقة «شاروموفرز»، متابعًا: «كانت أغنية يا جمال الوجود، وحضرنا معاهم حفلة والشباب اتفاعلوا معانا جدًا، ولينا تجارب فب مزج الصوفية بمقطوعات موسيقية عالمية ل موزارت وشوبان، والموشحات الأندلسية».