إضراب عام في نيكاراجوا للضغط للإفراج عن سجناء سياسيين

انضم العديد من سكان ماناجوا اليوم الخميس، إلى الإضراب العام الذي دعت إليه المعارضة في نيكاراجوا للضغط على حكومة الرئيس دانييل أورتيجا للإفراج عن جميع السجناء السياسيين، حيث أغلقت المتاجر وخلت الشوارع من المارة في أجزاء من العاصمة.
وقالت صحيفة "لا برينسا" اليومية إنه على الرغم من أن وسائل النقل العامة كانت تعمل، إلا أن العديد من محطات الحافلات كانت خاوية.
كما أغلقت العديد من المدارس أبوابها.
وكانت السلطات قد هددت البنوك أمس الأربعاء، بفرض عقوبات عليها إذا شاركت في الاحتجاج.
وشهدت شوارع العاصمة ماناجوا وجودا مكثفا لرجال الشرطة.
وتم الإبلاغ عن إغلاق بعض المتاجر في أماكن أخرى من البلاد.
ودعت منظمة التحالف المدني الجامعة في نيكاراجوا إلى الإضراب العام في محاولة للضغط على حكومة الرئيس أورتيجا لحمله على إطلاق سراح معتقلين تعتبرهم المعارضة سجناء سياسيين.
وأفرجت الحكومة عن أكثر من 350 شخصا منذ فبراير، لكن المعارضة هددت بتعليق جميع المفاوضات ما لم يتم إطلاق سراح جميع من تعتبرهم سجناء سياسيين.
وليس من المؤكد عدد هؤلاء الأشخاص الذين ما زالوا في السجن، وتقول المعارضة إنه تم اعتقال حوالي 800 شخص منذ أن أثارت الاحتجاجات المناهضة للحكومة موجة من المظاهرات والقمع الشديد في أبريل 2018.
ويأتي الإضراب بعد حوالي أسبوع من مقتل المعارض إيدي مونتيس رميا بالرصاص داخل السجن، وتلقي المعارضة باللوم على الحكومة في قتله.