دعا وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريازا، الولاياتالمتحدة، أمس الثلاثاء، إلى "الحوار" ورفع "تهديدها العسكري" ضد بلاده. وقال أريازا في هافانا: "إنها ليست حربا نريدها في فنزويلا .. ربما نستعد (لها) لأن الظروف تجبرنا على ذلك، لكننا نريد السلام". وكان الوزير الفنزويلي في العاصمة الكوبية لحضور اجتماع "التحالف البوليفاري من أجل شعوب أمريكتنا"، وهى منظمة أسستها كوباوفنزويلا في عام 2004. ولم تستبعد الولاياتالمتحدة إمكانية التدخل العسكري للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وقال أريازا: "من هافانا، ندعو الولاياتالمتحدة إلى الحوار والتفاهم واحترام بعضنا البعض ووضع حد للتهديد العسكري ونهاية الغطرسة". من جانبه، قال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريجيز، إن "التهديد باستخدام القوة ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية الشقيقة يشكل أكبر خطر على السلام والأمن الإقليميين".