كد سفير دولة الكويت لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صادق معرفي أن حماية مصالح دول مجلس التعاون الخليجي من التنظيمات والعصابات الإجرامية والإرهابية تتطلب تنسيقا إقليميا ودوليا إذ لا يمكن لدولة بمفردها أن تتصدى لتهديدات "الجريمة المنظمة عبر الوطنية". ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، الثلاثاء عن معرفي قوله، أثناء مشاركته في الدورة ال28 للجنة الأممالمتحدة المعنية بمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقدة في فيينا حاليا، إن الاجتماع يكتسب أهمية بالغة من ناحية المواضيع المدرجة على جدول أعماله وكونه يشكل فرصة هامة لاستعراض الاستعدادات الجارية لمؤتمر الأممالمتحدة ال14 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المزمع عقده في (كيوتو) باليابان في أبريل 2020. وأشار إلى جملة من المواضيع المتصلة بمكافحة الجريمة المنظمة والوقاية منها في مختلف أنحاء العالم بما فيها الإرهاب وغسل الأموال وغيرهما من الجرائم التي باتت تهدد الدول واستقرارها. وأوضح السفير معرفي أن الوفود الحاضرة في هذا الاجتماع ستناقش أيضا السياسات والاستراتيجيات التي يتعين على دول العالم استخدامها بدعم من الأممالمتحدة لمواجهة تحديات الجريمة المنظمة عبر الوطنية بمختلف أشكالها. وأشار إلى أن الدورة الحالية التي انطلقت يوم أمس وتستمر خمسة أيام ستبحث في جملة من المحاور من بينها دور ومسؤولية أنظمة العدالة الجنائية في منع ومكافحة الجريمة بدافع الكراهية والتعصب والتمييز بمختلف أشكاله علاوة على استعراض خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والتركيز بشكل خاص على الهدف ال 16 لهذه الخطة المتعلق بنشر السلام والعدالة وبناء مؤسسات قوية.