كثيرة هى موائد الرحمن فى شهر رمضان الكريم حيث يأتى الشهر الفضيل وتتفجر ينابيع الخير من كل الجنبات فى كل ربوع المحروسة وتدل على امتداد الخير فى الأمة المحمدية إلى يوم الدين. فى الصعيد وبالتحديد فى الأقصر دشنت أطول مائدة إفطار رمضانية على مستوى جنوب الصعيد ل3 آلاف صائم على مائدة امتدت مئات الأمتار، يبدأ مركزها من ساحة الشيخ أحمد المرتضى لتتوسع فى الشوارع الرئيسية والفرعية المجاورة. يجمع الإفطار السنوى للساحة بين المواطنين البسطاء ومحبى الشيخ من كبار المسئولين، ورجال الأعمال وأهالى الزناقطة والأقصر، فى تجمع روحانى لجميع فئات المجتمع، وسط أجواء إيمانية وروحانية غامرة. وللساحات الدينية فى مدن محافظة الأقصر، سطوتها وحضورها وأَلَقُهَا فى شهر رمضان، وفى غيره من شهور العام، حيث تستقبل تلك الساحات مئات الآلاف من الرواد طوال أيام وليالى شهر رمضان، وتنتشر تلك الساحات، فى كل مدن المحافظة، فهناك ساحة الشيخ الطيب التى تشرف عليها أسرة، الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهناك ساحة سيدى ابى الحجاج الأقصرى، وهناك ساحة سيدى أحمد رضوان، والساحة الجيلانية، وهناك الساحة الإدريسية، التى يزورها رواد من مختلف بلدان العالم الإسلامى، من أعضاء الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة.