بحث العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقائهما في قصر الإليزيه اليوم الأربعاء، سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الأردنوفرنسا، والتطورات الإقليمية الراهنة. وبحث الجانبان جهود مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب ضمن استراتيجية شمولية. وثمن العاهل الأردني استضافة الرئيس الفرنسي لقمة "نداء كرايست تشيرش" من أجل التصدي للفكر المتطرف والإرهاب الذي لا دين له. وخلال اللقاء، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره لجهود الأردن بقيادة الملك عبد الله، في التصدي للفكر المتطرف وخطاب الكراهية وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، مؤكدا استعداد واهتمام فرنسا بدعم "اجتماعات العقبة" ومواصلة التنسيق مع الأردن بخصوصها. وتهدف "اجتماعات العقبة"؛ لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لمحاربة "الإرهاب" وفق نهج شمولي، وعقدت الاجتماعات أكثر من مرة لاسيما في 3 دول خارج الأردن، هي: "هولندا وألبانيا والولايات المتحدةالأمريكية". وأعرب الملك عبد الله، خلال اللقاء الذي عقد على هامش قمة "نداء كرايست تشيرش" للتصدي للتطرف على الإنترنت، عن تقدير الأردن للدعم الذي تقدمه فرنسا للعديد من البرامج التنموية في المملكة، مؤكدا حرص الأردن على النهوض بمستويات التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري مع فرنسا. وبحث العاهل الأردني والرئيس الفرنسي المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها عملية السلام، حيث أكد الملك عبد الله على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وفق حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.