كد السفير يوليوس جيورج لوى سفير ألمانيابالقاهرة، الثلاثاء، أن "بلاده تقف بجانب مصر في مكافحة الاٍرهاب وهناك برامج للتدريب والتعاون وتبادل المعلومات وقد تم تسليم مصر مؤخرا أجهزة للكشف عن الأشخاص بالكامل واكتشاف المتفجرات الحديثة". وقال لوي، في مؤتمر صحفى في القاهرة اليوم بمناسية انتهاء فترة عمله في يونيو القادم، إنه "توجد دورات تدريبية لتدريب العناصر الفنية التي تقوم بتفريغ الصور في أجهزة المراقبة وبرامج لكشف مخططات إرهابية في المطارات والموانئ وإحباطها قبل وقوعها". وأضاف لوي أنه "بالنسبة لجماعة الاخوان المسلمين فإن المنظمات داخل ألمانيا يجب أن تعمل بشكل شرعي وتنتهج منهج السلم وتراعي القوانين وطالما أن المنظمات تفعل ذلك فإن ألمانيا تجيز عملها، ولكننا نراقب أنشطة كل المنظمات في ألمانيا والعالم، وإذا اتضح أي نوايا تحريضية أو انتهاج العنف فسنأخذ الإجراءات اللازمة". وتابع لوي: "وليس لدينا حاليا نية لحظر جماعة الاخوان المسلمين وهو موقف يتوائم مع المواقف الأوروبية وقوانين مكافحة الاٍرهاب" . وبالنسبة لطلب 50 عضو برلمان فى فرنسا بحظر جماعة الأخوان المسلمين، قال لوي إن "هناك تعاونًا ألمانيًا فرنسيًا فإذا كان لدى الفرنسيين معلومات جديدة فبالتأكيد سيطلعوننا عليها، ولكن ذلك لم يحدث ونحن نراقب الإخوان وكل الجماعات الدينية وطالما لا تنتهج العنف فهى مسالمة ومباح عملها لدينا". وحول الاستفزازات التركية والتنقيب على الغاز في المياه الاقتصادية الدولية لقبرص، قال لوي إن "ذلك غير شرعى و ألمانيا لا توافق عليه وترفض تلك الخطوات التركية وقد عبرنا عن ذلك وعبرت الممثلة السامية للاتحاد الاوروبى فيديريكا موجيريني عن الرفض الأوروبي لتلك الخطوات التركية". وحول موقف ألمانيا من الخلاف على مياه النيل قال لوي إنه "يمكن التفاهم على تقاسم عادل لمياه النيل"، موكدا أن "حل الخلاف يجب أن لا يكون إلا بالتفاوض، والتعاون للوصول لحل توافقى بين كل الأطراف للتوفيق بين احتياجات الدول فى اطار عملية تفاوضية".