السويفى: السياحة والإنتربنك وراء قوة الجنيه أمام العملة الخضراء تراجعت أسعار صرف الدولار أمس، بنحو 4 قروش فى كل من البنك الأهلى المصرى ومصر وكريدى أجريكول ليسجل 17.03 جنيه للشراء و17.13 جنيه للبيع، كما سجل 17.02 جنيه للشراء و17.12 جنيه للبيع فى البنك التجارى الدولى. كما انخفض الدولار بنحو 5 قروش فى بنك الإسكندرية ليسجل 17.02 جنيه للشراء و17.12 جنيه للبيع، وفى بنك بركة سجل 17.04 للبيع للشراء و17.14 جنيه للبيع منخفضا 5 قروش أيضا. كما تراجع الدولار بنحو 3 قروش فى كل من البنك العربى الإفريقى وبنك قناة السويس والتعمير والإسكان ليسجل 17.04 جنيه للشراء و17.14 جنيه للبيع. بينما استقر فى مصرف أبو ظبى الإسلامى عند 17.13 جنيه للشراء، و17.20 جنيه للبيع. قالت رضوى السويفى، رئيس قسم البحوث فى بنك الاستثمار فاروس، إن استمرار تراجع الدولار يرجع إلى المصادر المستدامة كنشاط قطاع السياحة وزيادة تدفقاتها الدولارية الفترة الماضية، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية فى أذون الخزانة، والتى استفادت من خاصية الانتربنك بعد إلغاء آلية تحويل الأرباح. وقالت وزارة المالية، الأسبوع الماضى، إن رصيد استثمارات الأجانب فى أذون الخزانة بنهاية الأسبوع الثالث من شهر أبريل بلغ 16.8 مليار دولار. وبحسب بيانات التقرير الشهرى للبنك المركزى عن مارس الماضى، سجلت أرصدة الأجانب فى أذون الخزانة نحو 249.7 مليار جنيه (ما يعادل 14.2 مليار دولار) بنهاية فبراير الماضى مقابل 233.8 مليار جنيه (ما يعادل 13.2 مليار دولار) بنهاية يناير الماضى. كما ارتفعت إيرادات مصر من السياحة خلال النصف الأول من العام المالى الجارى بنسبة 36.4% مقارنة بنفس الفترة من العام المالى الماضى، وبلغت متحصلات مصر من السفر نحو 6.8 مليار دولار خلال النصف الأول 2018/2019 مقابل 4.9 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام المالى الماضى، وفقا لبيانات البنك المركزى الشهر الماضى. وتوقعت السويفى، أن يستقر الدولار عند 17 جنيها على المدى القصير، ثم يسجل مظاهر قوة فى النصف الثانى من العام الجارى، تتوقف على حركة التدفقات الدولارية، مرجحة أن تشهد العملة الخضراء تذبذبات بوتيرة ضعيفة تتراوح ما بين 16.50 جنيه و17.50 جنيه.
